كوالالمبور - رويترز - احتجت ماليزيا رسمياً امس الاثنين على تصريحات آل غور نائب الرئيس الاميركي التي أيّد فيها المعارضة. واستدعت الخارجية الماليزية السفير الاميركي جون مالوت للاحتجاج على تصريحات غور التي أيّد فيها الحركة "المطالبة بالاصلاح" وهو الشعار الذي يرفعه وزير المال المعزول انور ابراهيم الذي استؤنفت امس محاكمته بتهمة الفساد. وقال جون تنوي نيوك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاميركية بعد الاجتماع مع مالو: "عبّرنا عن موقف ماليزيا السابق وهو ان تصريحات غور تعتبر تحريضاً على العصيان، لا مجرد دعوة الى الديموقراطية". واستؤنفت امس محاكمة وزير المال المعزول بعد توقف استمر عشرة ايام خلال عقد قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ابك التي تخللها نزاع بين الولاياتالمتحدة والدولة المضيفة. واستأنف الدفاع استجواب الشهود في محاكمة انور ابراهيم بتهمة الفساد التي دخلت بذلك يومها الحادي عشر. وتنظر المحكمة العليا في كوالالمبور حالياً في اربع وقائع فساد اتهم فيها انور تصل عقوبتها القصوى الى 14 سنة وغرامة خمسة آلاف دولار. وقال القاضي اوغوستين بول ان محاكمة انور التي تحولت الى محور اضطرابات، ستستمر حتى منتصف عام 1999. وقال المدعي العام انه سيوجه تهماً اخرى الى الوزير المعزول في وقت لاحق.