كوالالمبور - رويترز - قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد امس الاربعاء ان الاصابة التي ظهر بها وزير المال المعزول انور ابراهيم لدى مثوله امام المحكمة اول من امس قد تكون ذاتية، عمد الى الحاقها بنفسه لكسب التعاطف الشعبي. وكان انور المتهم بالشذوذ الجنسي والفساد، مثل امام محكمة في كوالالمبور واحدى عيناه متورمة. وقال انه ضرب ليلة القبض عليه ونزف ولم تقدم له اي اسعافات طبية لمدة خمسة ايام. واضاف انه ضرب ايضا على رأسه وظهره خلال فترة احتجازه. وسمحت المحكمة للاطباء بفحص ابراهيم الذي حضرت محاكمته، زوجته عزيزة اسماعيل واثنتان من بناته. وقالت زوجته وهي طبيبة عيون ان نظر زوجها تأثر تأثرا طفيفا كما انه شكا من عدم قدرته على الاتزان. واعلنت الحكومة الماليزية ان مكتب المدعي العام سيحقق في مزاعم الوزير المعزول. وفي الوقت نفسه، دعت الخارجية الاميركية ماليزيا الى فتح تحقيق بشأن تعرض ابراهيم الى معاملة سيئة من قبل الشرطة. وقال جيمس فولي مساعد الناطق باسم الخارجية الاميركية "نحن قلقون جدا ازاء المعلومات عن أعمال وحشية ارتكبتها الشرطة ضد انور ابراهيم خلال اعتقاله".