الامم المتحدة - رويترز - بعث ريتشارد بتلر رئيس اللجنة الخاصة للامم المتحدة المكلفة نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية "اونسكوم" بقائمة وثائق الى العراق ورد على رسالته وكيل وزارة الخارجية العراقية السيد رياض القيسي. وجرى تسليم الرسائل المتبادلة بين بتلر والقيسي الى مجلس الامن اول من امس. وتشمل الطلبات والردود ما يأتي: 1 - وثيقة تم الاطلاع علىها لكنها لم تسلم الى مفتشي اللجنة الخاصة في 18 تموز يوليو في مقر القوات الجوية العراقية تتضمن تفاصيل الذخيرة التي استخدمت في الحرب مع ايران في الفترة بين عامي 1980 و1988. وتعتقد اللجنة الخاصة ان العراق قدم لها رقماً مبالغاً فيه عن حجم فوارغ الطلقات التي يمكن تعبئتها مواد كيماوية أو بيولوجية. ويريد مجلس الامن والرئيس بيل كلينتون من العراق تسليم هذه الوثيقة الى اللجنة الخاصة. وقال العراق انه مستعد للبحث في تسليم "الاجزاء ذات الصلة من الوثيقة" في حضور براكاش شاه ممثل الامين العام للمنظمة الدولية كوفي أنان. 2 - وثيقة صادرة من "مؤسسة المثني الحكومية" في ايلول سبتمبر عام 1988 بشأن الاجراءات المستقبلية لتطوير الاسلحة الكيماوية. وتقول اللجنة الخاصة ان العراق وعد بالبحث عن الوثيقة من قبل ثم ذكر انها غير موجودة. واكتفى العراق بالاشارة الى انه تم البحث في هذا الموضوع في السابق ولم تثره اللجنة الخاصة في اجتماعات على مستوى عال عقدت في تموز يوليو في شأن العمل المشترك لنزع السلاح في المستقبل. 3 - وثائق وسجلات عام 1990 في شأن وضع انتاج غاز الاعصاب القاتل "في. اكس" وقالت اللجنة الخاصة ان العراق لم يقدم معلومات عن كميات كبيرة من هذا الغاز. ورد العراق بأنه لا توجد مثل هذه الوثائق. وقال انه لم ينجح في محاولاته في عام 1990 لانتاج غاز "في اكس" لاستخدامه في اسلحة وانه قدم الى اللجنة الخاصة جميع المواد ذات الصلة. 4 - المذكرات الكاملة للعميد اسماعيل عن قوة الصواريخ ارض - ارض والتي تتعلق بالانشطة المرتبطة بالصواريخ في عامي 1990 و1991. وتم تقديم صفحات عدة من هذه المذكرات الى اللجنة الخاصة في وقت سابق تتعلق برؤوس الاسلحة البيولوجية. وقال العراق ان اسماعيل أتلف هذه المذكرات. 5 - تقرير في كانون الثاني يناير عام 1991 أعده الفريق حازم عبدالرزاق قائد قوات الصواريخ "ارض - ارض" ورد في مذكراته التي نشرت اخيراً في شأن توازن الصواريخ والرؤوس الحربية في ذلك الوقت. وقال العراق ان الفريق عبدالرزاق كتب مذكراته استناداً الى وثائق أتلفها حسب الاوامر. وورد هذا في مقدمة مذكراته التي نشرها. 6 - وثائق حكومية ووزارية تتعلق بإقامة وحدة صواريخ عام 1990 وتجهيزها منصات اطلاق ورؤوس حربية ومعدات دعم ارضي ووحدات دفع ومواد اخرى. 7 - المذكرات الكاملة للمهندس مقدم "التي تتعلق بانتاج محركات صواريخ في عامي 1990 و1991 تم تقديم 11 صفحة منها الى اللجنة الخاصة في وقت سابق. وقال العراق ان الصفحات التي قدمت من مذكرات مقدم اظهرت ان الصواريخ لم تكن جاهزة للانتاج. وان مقدم اتلف مذكراته الشخصية. 8 - أدلة موثقة عن تدمير وحدات دفع الصواريخ من جانب واحد في عام 1991 بما في ذلك اجزاء من مذكرات تتضمن قائمة تثبت التدمير في عام 1991. وقال العراق "بذلنا جهودا كبيرة في البحث عن المذكرات لكن يبدو ان هذه الوثائق كانت ضمن تلك التي أُتلفت" في عام 1991. 9 - وثائق في ايار مايو عام 1991 مع قوائم بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية والصواريخ ورؤوسها الحربية ومنصات الاطلاق ومعدات اخرى متعلقة بها. وقال العراق انه لم يُعد مثل هذه القوائم وانه لا توجد مثل هذه الوثائق. 10 - وثائق تذكر تفصيل القرارات التي اتخذت في نيسان ابريل وحزيران يونيو وتموز يوليو عام 1991 لتدمير أو الاحتفاظ بالاسلحة المشار الىها أو مواد اخرى. وتعتقد اللجنة ان السجلات المكتوبة تشير الى انه تم الاحتفاظ بها. وقال العراق ان نائب رئيس الوزراء طارق عزيز شرح لبتلر وسلفه الديبلوماسي السويدي رولف ايكيوس انه اتخذ قرارات تدمير الاسلحة "ونقلها شفوياً الى السلطات المعنية لتنفيذها". 11 - تقرير عن تحقيق العراق في شأن الرئيس السابق لهيئة التصنيع الحربي العراقية الفريق حسين كامل والاجراءات التي اتخذها لاخفاء قدرات الاسلحة والوثائق. وهرب كامل الرئيس السابق لمؤسسة التصنيع الحربي العراقية وزوج ابنة الرئيس صدام حسين في عام 1995 وقتل لدى عودته الى العراق. وقال العراق انه لم يجر تحقيقاً رسمياً. 12 - محاضر اجتماعات لجنة على مستوى عال في شأن الاحتفاظ بأسلحة ومواد محظورة. وقال بتلر ان العراق اعترف بأن اللجنة شكلت في عام 1991. وقال العراق ان اللجنة الدولية للطاقة الذرية وليست اللجنة الخاصة هي التي طلبت في السابق هذه المحاضر. وقال القيسي في رسالته ان العراق اشار في تلك المناسبة الى انه لا توجد مثل هذه اللجنة بالمعنى الفني للكلمة.