أكد خبراء رسميون في سورية ان الريف ومناطق المخالفات الجماعية حول المدن الكبيرة هما "الاكثر حاجة للتغذية المدرسية". وبدأت وزارة التربية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي في العام 1981 بتوزيع وجبات غذائية على نسبة محددة من تلاميذ المرحلة الابتدائية وصل عددهم اخيراً الى 268 الف تلميذ موزعين في مختلف انحاء البلاد. واشتملت الوجبة الموزعة على سندويش من اللحم او الجبن المعلب مع كأس من الحليب المبستر يومياً، اضافة الى حبات من التمر لمرة واحدة خلال العام. وصنعت الوجبات ضمن شروط صحية دقيقة. وجاءت نتائج البرنامج مشجعة، اذ ارتفعت معدلات الانتساب الى المدارس المشمولة بالبرنامج وانخفضت نسبة التسرب والغياب اليومي وتحسنت معدلات الطول والوزن والوضع الصحي وزادت نسبة النجاح والتحصيل العلمي في تلك المدارس. وفي ضوء تلك النتائج اوصت دراسة رسمية بضرورة الاستمرار ببرنامج التغذية المدرسية وتعميمه