تلعب التغذية المدرسية السليمة والصحية دوراً أساسياً في حياة الطلاب؛ لأنها تساهم في زيادة نسبة الذكاء، ما يساعد على تحصيل دراسي جيد؛ لذلك يجب أن تحتوي الوجبة المدرسية على قيمة غذائية متوازنة، لإمداد الأطفال بالنشاط والطاقة، ويطمحُ جميع الأهل لأن يتفوق أولادهم في دراستهم، وأن يكونوا من بين الطلاب الأوائل في المدرسة، ويصبحوا في حيرة تجاه نوعية الغذاء التي يمكن أن تؤثر فعلاً وبشكل إيجابي على علاماتهم الدراسية. لذا قدمت اختصاصية التغذية سالي الأعور مجموعة من الإرشادات والوجبات المثالية التي يمكن منحها للطالب، فبالنسبة للأصناف المحببة عند الأطفال مثل رقائق الشيبسي أو الشيكولاتة أو البسكويت فيجب عدم إعطائها يومياً لهم؛ لأنها أولاً تحتوي على سعرات عالية، وتناولها بدلاً من الساندويتش مرتين خلال الأسبوع الدراسي يعتبر معدلاً مقبولاً, وعلى الرغم من أهمية الحقيبة الدراسية، لكن يجب ألا ننسى وجبة الإفطار في البيت قبل الذهاب إلى المدرسة؛ لأنها تعطي الأطفال راحة وطاقة للجسم والعقل؛ لاستيعاب الشرح وتنشيط الذاكرة، بعكس الطفل الذي لا يفطر في البيت، ويشعر بالخمول وعدم التركيز. وقد أكدت الدراسات أن الأطفال الذين تناولوا وجبة الإفطار حصلوا على تحصيل دراسي ناجح ومميز، مقارنة بالذين لم يتناولوا الفطور قبل ذهابهم إلى المدرسة، وكما يقال «العقل السليم في الجسم السليم»؛ لذلك يجب أن نتأكد من أن الحقيبة المدرسية الغذائية "lunch box" تحتوي على جميع العناصر الغذائية؛ لإمداد الطفل بالنشاط الفكري والبدني؛ لتحصيل نتائج مميزة خلال العام الدراسي. وأشار الخبراء إلى أنه من وظيفة الأهل أن يشجعوا أبناءهم على اختيار المواد الغذائية التي تزيد من قدرة تركيزهم، والتي تعطيهم الطاقة، عوضاً عن اختيارهم لتلك التي تحدّ من طاقاتهم الذهنية, كما يعمل الغذاء الصحي والمتكامل على ضمان نسبة جيدة من الأعصاب المرسلة في الدماغ, وتعملُ هذه الأعصاب على نقل المعلومات من خلية إلى أخرى في الدماغ، مما يساعدنا على تكوين المعلومات وتذكرها. وعما يجب أن تحويه الحقيبة المدرسية للطفل من مواد غذائية ينصح الخبراء بأن تضمن الحقيبة النشويات "الخبز" لتعطيه طاقة تساعده على تنشيط العقل والتركيز, كما ينصح بتناول الفاكهة والخضروات فهي ضرورية لأنها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم؛ لتأدية وظائفه, بالإضافة إلى منتجات الألبان والأجبان المليئة بالكالسيوم؛ للمحافظة على هيكل عظمي قوي، وتشمل هذه الفئة الجبن أو اللبنة داخل الساندويتش أو الحليب. وبالنسبة للأصناف المحببة عند الأطفال مثل رقائق الشيبسي أو الشيكولاتة أو البسكويت فيجب عدم إعطائها يومياً لهم؛ لأنها أولاً تحتوي على سعرات عالية، وتناولها بدلاً من الساندويتش مرتين خلال الأسبوع الدراسي يعتبر معدلاً مقبولاً.