يتوقع ان تتجاوز محاصيل التمور التونسية 100 ألف طن في الموسم الحالي في مقابل 95 الف طن في موسم العام الماضي، ما يعني انها ستصل الى رقم قياسي. ويقدر حجم المحاصيل في محافظة قبلي جنوب، وهي المركز الرئيسي للواحات المنتجة للتمور، ب 70 ألف طن في مقابل 56 ألف طن فقط في الموسم الماضي، اي بنسبة تزيد على 20 في المئة. وعزا الخبراء ارتفاع المحاصيل الى العوامل المناخية المناسبة ودخول واحات جديدة طور الانتاج وحملات الوقاية التي شملت الواحات في فترات سابقة من السنة الجارية. وصدرت تونس العام الماضي 25 ألف طن من التمور الرفيعة، ما درَّ عليها نحو 60 مليون دينار نحو 55 مليون دولار. الا انه يتوقع ان يتجاوز حجم الصادرات السنة الجارية 30 ألف طن. كما يتوقع التونسيون زيادة في حجم محاصيل الحمضيات بعد الامطار الاخيرة. وقدرت التوقعات الاولية ان يصل الحجم الى 200 ألف طن، لكن خبراء زراعيين توقعوا ان ترتفع المحاصيل بنسبة 10 في المئة بعد هطول الامطار اخيراً على بيارات محافظة نابل التي تشكل المركز الرئيسي للحمضيات في تونس. زيت الزيتون في المقابل يتوقع تراجع حجم المحاصيل من زيت الزيتون بعد موسم قياسي للعام الماضي. ويقدر الخبراء ان تصل المحاصيل الى 500 الف طن من الزيوت في مقابل 1.55 مليون طن العام الحالي. فيما يقدر ان يصل الانتاج من زيت الزيتون الى 90 الف طن في الموسم الحالي في مقابل 230 الف طن العام الماضي. وعلى صعيد التصدير يتوقع ان يكون حجم الصادرات اكبر من المحاصيل بسبب توافر 118 ألف طن من الزيوت المخزنة من العام الماضي. ويقدر ان يصل حجم الصادرات الى 107 آلاف طن في الموسم الحالي. ويسعى التونسيون الى زيادة الحجم الى 120 ألف طن في نهاية خطة التنمية الحالية، اي سنة 2001، فيما قدر متوسط صادرات تونس من زيت الزيتون في فترة الخطة السابقة النصف الاول من التسعينات ب 106 آلاف طن.