كوالالامبور - أ ف ب - التقى وزير الخارجية الكندي ليود اكسوورثي صباح امس السبت في كوالالمبور زوجة نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق انور ابراهيم الذي عُزل من منصبه في الثاني من ايلول سبتمبر ويحاكم حالياً بتهمة الفساد وممارسة اللواط. وانتقدت الحكومة الماليزية اللقاء المرتقب بين زوجة انور ووزيرة الخارجية الاميركية. وتوجه وزير الخارجية الكندي برفقة زميله وزير التجارة الخارجية سرجيو مارشي صباحاً بعد افتتاح الاجتماع الوزاري للمنتدى الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ ابيك الى احد الفنادق وسط العاصمة للقاء وان عزيزة وان اسماعيل. وقال اكسوورثي امام الصحافيين عند بدء اللقاء "انها مناسبة لتكوين بعض الآراء". واتخذت قوات الامن منذ الصباح تدابير مشددة في كوالالامبور تحسباً لقمة المنتدى الاقتصادي. وصعدت الحكومة الماليزية لهجتها امس قبل اللقاء المرتقب في كوالالامبور بين وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت وزوجة انور ابراهيم. وقال وزير الخارجية الماليزي عبدالله احمد بدوي "انها اولبرايت ضيفتنا. لكن عليها ان تعرف ما عليها ان تفعل بصفتها هذه". واضاف "بطبيعة الحال لا نرتقب من الآخرين التدخل في شؤون بلادنا، مشيراً امام اهل الصحافة الى ان "مادلين أولبرايت والقادة الآخرين الذين جاؤوا الى هنا هم ضيوف على حكومة ماليزيا". وكانت اولبرايت اكدت الجمعة في واشنطن قبل مغادرتها الى كوالالامبور انها تعتزم لقاء زوجة انور ابراهيم، السيدة عزيزة، على هامش قمة رؤساء دول وحكومات المنتدى الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادىء الثلثاء والاربعاء المقبلين. وقالت اولبرايت "أنوي لقاءها" مضيفة ان "الهدف هو التعبير عن قلقنا الكبير مما يحصل لأنور ابراهيم الذي ... كان واضحاً جدا لجهة التزامه الديموقراطية واقتصاد السوق"