أكد خمسة من أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك اصرارهم على إقالة الهولندي رود كرول من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، واعتبروه مسؤولا مباشراً عن الهزيمة التي مني بها فريقهم أمام الاهلي 1-2 الأحد الماضي في الدوري، ودعوا الدكتور كمال درويش رئيس النادي لعقد اجتماع طارئ لمجلس ادارته للنظر في موقف كرول. واشار الاعضاء الخمسة الى عزمهم التقدم باستقالة جماعية لتقويض مجلس الإدارة في حال بقاء كرول. ويقود طارق غنيم لاعب الزمالك الدولي القديم وعضو مجلس الادارة هذا الخماسي في حملته الجادة، ويرى أن المدرب أخطأ في تشكيلة فريقه لمباراة الاهلي بإشراك الشباب الفيس وكريستوفر النيجيريين والدوماني، وكلهم دون 21 عاماً، على حساب أصحاب الخبرة طارق مصطفى وخالد الغندور وعبدالحميد بسيوني. وقام الخماسي بإعداد ملف لعمل كرول منذ تسلم تدريب الزمالك قبل 18 شهراً، اذ خسر خلالها بطولتي الدوري والكأس موسم 97-1998 وكأس الاندية الافريقية الابطال 1997 وكأس الاتحاد الافريقي 1998، وبات على مشارف خسارة جديدة للدوري موسم 98-1999، وخسر مرتين أمام الاهلي من أصل 3 مباريات. وطالب طارق غنيم باستقدام فاروق جعفر مديراً فنياً للفريق لإصلاح الأوضاع "في أسرع وقت قبل خسارة الزمالك نقاط أخرى". وكان عشرة من لاعبي الفريق ابتعدوا عن التمرين عقب مباراة الاهلي. وفي أول رد فعل لهذا الطلب صرح الدكتور كمال درويش ل"الحياة" أن "السياسات العصبية للزمالك هي التي افقدته كثيراً من البطولات، والهزيمة أمام الأهلي ليست نهاية العالم، وفرصة الزمالك في الدوري لا تزال قائمة وكبيرة، ولا بد من إعطاء الفرصة لكرول والجهاز الفني للاستمرار وحسابهم في نهاية الموسم لضمان الاستقرار". واضاف درويش: "الفارق بين الزمالك والأهلي في السنوات الأخيرة هو الاستقرار التدريبي، وعلى مدار المواسم الستة الأخيرة تولى تدريب الاهلي ثلاثة مدربين فقط هم آلان هاريس الانكليزي وراينر هولمان الالماني والمدرب الحالي راينر تسوبيل الألماني. ولكن الموقف في الزمالك مختلف تماماً وتولى المسؤولية عشرة مدربين... آخرهم رود كرول". وأكد ردويش أن لديه أغلبية في مجلس ادارة النادي لدعم بقاء كرول في موقعه حتى نهاية الموسم. من جهة اخرى، أنهى ثابت البطل مدير الكرة في الأهلي احتفالات لاعبيه بالفوز على الزمالك، ووزع عليهم مكافآت ألف دولار لكل لاعب، فيما تأكد غياب سيد عبدالحفيظ عن مباراة الفريق المقبلة ضد الشرقية في القاهرة لإصابته في مباراة الزمالك.