الرباط، الجزائر - ق. ن. أ، أ ف ب - ذكرت صحيفة "العلم" المغربية أن أسرة مغربية اضطرت الى مغادرة مسكنها الواقع قرب الحدود المغربية - الجزائرية بعدما هاجمتها مساء الخميس الماضي جماعة مسلحة جزائرية. وأوضحت الصحيفة ان عناصر الجماعة الذين تسللوا من الاراضي الجزائرية طلبوا من رب الأسرة امدادهم بكميات من المواد الغذائية والاستهلاكية تحت تهديد السلاح، وطلبوا منه عدم ابلاغ السلطات المغربية بالحادث. وتابعت ان السلطات المغربية تجري تحقيقاً مع المواطن المغربي وزوجته لمعرفة تفاصيل الحادث، مشيرة الى أن هذا الحادث أصبح حديث سكان المنطقة المتاخمة للحدود وأن بعض هؤلاء السكان استنتجوا أن أفراد هذه الجماعة يقطنون في الجهة الغربية للجزائر لأنهم يعرفون جيداً المنطقة وممراتها وشعابها. وفي الجزائر، ذكرت اجهزة الامن ان شخصين اصيبا بجروح الاثنين في انفجار طرد ملغوم عند المدخل الشرقي للعاصمة المؤدي الى مطار هواري بومدين. ولم تقدم الاجهزة أي تفاصيل عن هذا الاعتداء وهو الثاني الذي يقع في اقل من اربع وعشرين ساعة في العاصمة بعد شهرين من الهدوء النسبي. وانفجرت سيارة مفخخة مساء الاحد في العاصمة على الطريق السريع قرب الشراقة الضاحية الجنوبية مما اسفر عن مقتل سائقها واصابة شخص آخر بجروح خطرة. ويرجع آخر اعتداء وقع في العاصمة الى 31 آب اغسطس وقد اسفر عن مقتل 25 شخصاً وجرح أكثر من ستين في حي باب الواد الشعبي حسب حصيلة رسمية. ولاحظ مراقبون ان عدداً من الحواجز التي تقيمها قوات الامن عند مختلف مداخل العاصمة وضواحيها قد رفعت. وذكرت مصادر طبية ان عشرة اشخاص اصيبوا بجروح ليل الاحد - الاثنين إثر قصف بقذائف الهاون التقليدية الصنع "هب-هب" على مدينة البليدة 50 كلم جنوب العاصمة. وسقطت القذائف التي اطلقت من جبال الشريعة على حي دويرات الشعبي. وقدّرت صحيفة "الخبر" أمس عدد القذائف التي سقطت على البليدة بنحو 18 قذيفة.