لندن - أ ف ب - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس في بريطانيا ان شعبية الملكة اليزابيث الثانية مرتفعة جداً وان جهود ولي العهد الامير تشارلز لتحسين صورته اعطت ثمارها، كما سجل ارتفاعا في نسبة تقبل البريطانيين لكاميلا باركر - بويلز. فقد اعتبر 67 في المئة من البريطانيين في الاستطلاع الذي اجراه معهد "موري" ونشرت صحيفة "ديلي ميل" نتائجه ان الملكة التي تبلغ الآن ال 72 من العمر ستبقى على العرش حتى مماتها بينما عبر 63 في المئة عن تأييدهم للملكية وان كان 1 في المئة الى 5 في المئة فقط عبروا عن الاعتقاد بأنها ستستمر لأكثر من قرن. واعتبر قرابة الثلثين 63 في المئة ان الامير تشارلز الذي يحتفل في نهاية الاسبوع بعيد ميلاده الخمسين سيكون ملكاً جيداً بينما رأى 34 في المئة فقط ان عليه ان ينسحب لابنه الاكبر الامير ويليام. ومن شأن هذه النتائج ان ترضي الامير تشارلز الذي يقوم بحملة علاقات عامة على كل المستويات لتحسين صورته منذ وفاة زوجته السابقة الاميرة ديانا في 31 آب اغسطس 1997. في المقابل ما زالت علاقته الطويلة الامد مع كاميلا باركر - بويلز تثير الجدل. فقد أيد 47 في المئة من الاشخاص زواج الامير من صديقته لتصبح علاقتهما شرعية، بينما رفض 77 في المئة ان تصبح كاميلا ملكة. وجاء الاستطلاع اثر جدل حاد في وسائل الاعلام حول تطلعات الامير تشارلز وعلاقته بوالدته. وارغم ولي العهد في هذا الجدل على ان ينفي بكل ما لديه من طاقة ما ذكرته محطة "ال دبليو تي" التلفزيونية بأنه سيكون "سعيداً" في حال تنازلت والدته عن العرش.