بعد سبعة اعوام منعت الاذاعة المصرية البرنامج الشهير "اعترافات ليلية" الذي تقدمه مساء كل يوم جمعة المذيعة بثينة كامل، في محطة البرنامج العام، بحجة الاساءة الى سمعة مصر. ويعد "اعترافات ليلية" من اكثر البرامج جرأة وجماهيرية حيث كان يعرض مشاكل وهموم الشباب والكبار عن الحب والخيانة والآلام، وكان يعقب كل اعتراف تعليق من أحد الاختصاصيين في الطب النفسي. واستطاع البرنامج الذي منع الجمعة الماضي ان يجذب شريحة واسعة من الجمهور المصري والعربي وحقق شهرة كبيرة. وحصلت مقدمته بثينة كامل على جائزة افضل برنامج لمدة ثلاث سنوات متتالية في الاستفتاءات الجماهيرية التي تنظمها المجلات والاذاعات. واصدرت المذيعة بثينة كامل بياناً جاء فيه "أجد نفسي مضطرة ان أعترف ومدفوعة ان أعلن لأصدقائي من ملايين المستمعين لبرنامج "اعترافات ليلية" الذي كنت اتلقى مكالماته وأقدمه اسبوعياً في الاذاعة المصرية قد أوقف رغماً عن ارادتي ودون رغبتي بدعوى ومبررات يبدو ان ليس لها أية علاقة بالحقيقة، وأنا اتجرع الألم حين أرى ما لا أصل له ولا فصل يدور حول اسباب وقف هذا البرنامج. لكن لا علاقة لمستمعيّ من اصدقاء اعترافات ليلية بهذا، فهم أعادوا للاذاعة مكانها ومكانتها، واثبتوا ان مجتمعنا المصري في حاجة الى مساحة للبوح والاعترافات، وان غياباً هائلا للصداقة والعلاقة الحميمية بين ابناء الاسرة الواحدة قد سيطر على حياتنا". وناشد عدد من الكتاب والصحافيين السيد صفوت الشريف وزير الاعلام بالتدخل لاعادة اذاعة البرنامج الجماهيري الناجح.