نفت حركة "طالبان" ما أعلنه الحرس الثوري الإيراني عن وقوع اشتباك بينهما على الحدود الأفغانية - الإيرانية أمس. وقال الناطق باسم الحركة ملاّ عبدالحي مطمئن ل "الحياة" إن "التطورات اقتصرت على مهاجمة الحرس الثوري قرية أفغانية تم نهبها وعاد المهاجمون إلى داخل الأراضي الإيرانية". وقال مطمئن إن الحدود تعرضت لقذائف مدفعية وصاروخية إيرانية، نافياً ان تكون لدى الحركة النية في الرد بالمثل. راجع ص 7 وفي الوقت نفسه، قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد عزيز الله جعفري إن الاشتباك استمر ثلاث ساعات، وبدأ "عندما فتح مقاتلو طالبان النار بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على مركز صالح اباد الحدودي في منطقة تربة جم". وأكد المسؤول في الحرس الثوري ان قواته "ردت بعنف وارغمت المهاجمين على التراجع وكبدتهم خسائر فادحة ودمرت بالكامل ثلاثة من مواقعهم". جنرال وعنصران وألحقت "طالبان" نفيها لوقوع اشتباكات على الحدود، بالكشف عن هوية الديبلوماسيين الإيرانيين الذين قتلوا على أيدي عناصر من الحركة في مزار الشريف في آب اغسطس الماضي، ما أدى إلى توتير العلاقة بين الجانبين. وقالت الحركة إن أحد القتلى من الديبلوماسيين العشرة هو الجنرال في الحرس الثوري محمد ناصر ناصري، وان قتيلين آخرين من الحرس الثوري هما مجيد نوري وكريم حيدوريان، فيما أن القتيل الآخر فيدعى محمد علي غياثي وهو موظف في الاستخبارات الإيرانية، حسب تصريحات "طالبان".