قبل أيام بث التلفزيون السويدي شريطاً عن أحداث أفغانستان شاهدنا فيه ميليشيات "طالبان" تأسر أحد الأفغانيين وتكبله وكان أحدهم يحمل سكيناً، وطرحوا الأسير أرضاً وجاء الذي يحمل السكين ووضعه على رقبة الأسير. وهنا قطع التلفزيون هذه اللقطة المفزعة وقال المعلق السويدي إنهم ذبحوه. نستمع يومياً إلى مكرمة أخلاقية جديدة لهؤلاء الطلاب في أساليبهم المبتكرة لاضطهاد وتعذيب وقتل المسلمين. إن جبين الأمة يقطر خجلاً للانتهاكات الصارخة والجرائم المروعة التي يرتكبها هؤلاء باسم الإسلام الذي أصبح ورقة رابحة في أيديهم لتضليل الرأي العام.