في كتابها "نساء اوناسيس، وصف شاهد عيان" الصادر الاسبوع الماضي تستعيد كيكي فيرودي موتساتسوس مساعدة ارسطو اوناسيس الشخصية من 1966 إلى 1975 السنة التي مات فيها اوناسيس، علاقات المليونير اليوناني مع عشيقته ماريا كالاس ومع زوجته الأولى تينا وابنتهما كريستينا ومع ارملة جون كينيدي. وتذكر "ان البعض يصرّ على أن جاكي تزوجت اوناسيس من أجل المال والأمان وأنه تزوج اسمها ومنزلتها الرفيعة". وتستدرك "ان زواجهما تضمن أوقاتاً عدة من الحب والعطف في علاقة حميمة أكثر مما يتصور البعض". ورأت "ان حبهما لم يكن قوياً حتى يقهر الكوارث والأقدار المحزنة التي طبعت حياتهما. غير أن الحب ربط زواجهما لأعوام طويلة". ونفت ان يكون ارسطو ضرب جاكي وسبب لها كدمات وخدوشا في وجهها ما دفعها الى استخدام نظارات الشمس لاخفائها. وسخرت من القائلين ان جاكلين كانت مصابة بالشره المرضي مشيرة الى أنها كانت حذرة من أي شيء تأكله يومياً. وكيكي هي المرأة الوحيدة التي كانت تعرف ماذا يجري في بيت أرسطو... الذي كان يعمل ويلعب بقساوة. فيشتغل طول النهار ثم يحضر حفلة مدتها 12 ساعة في أندية أثينا حيث كان يكسر الصحون بحسب الطريقة اليونانية وكانت كيكي تدفع الفاتورة. مرة دفعت 1000 دولار ثمن تكسير صحون في ليلة واحدة. وتكشف كيف كان اوناسيس يعشق الحب مع جاكلين على ظهر قارب هزّاز في البحر. وعن شائعة اوناسيس انه كان يهوى ارتداء ملابس نسائية، أكدت كيلي في كتابها ان ذلك حدث في الكرنفال اليوناني وفي حفلات خاصة. الخدم الذين أحاطوا بجاكلين كينيدي أخبروا كيكي بكل شيء حدث مع أرملة الرئيس كينيدي أو لها. وتروي كيكي ان اوناسيس اشترى لجاكي خاتماً ثميناً من اسبانيا قبل زفافهما بأعوام وكانت لا تزال زوجة الرئيس كينيدي، يوم التقاها في بيت شقيقة اوناسيس آرتيميس صديقة كيلي الحميمة. وتروي كيف أبحرت على يخته "كريستينا"، جاكي وشقيقتها الأميرة لي راد زيويل وماريا كالاس والسير ونستون تشرشل وزوجته. وكيف كانت ماريا تغني على ظهر اليخت في حفلات خاصة. وتحدثت عن أوقات الغضب حيث كان يرتفع صوت ماريا كالاس صراخاً وكيف بقي اوناسيس مع ماريا 10 سنوات. وتكشف كيكي عن زواج ارسطو وجاكلين الذي نظمته كيكي ذاتها واستمر حتى السادسة من اليوم التالي. وكانت جاكلين تلبس الخاتم الذي اشتراه لها ارسطو من اسبانيا وهي لا تزال سيدة البيت الأبيض: قلب ياقوت في دائرة من الماس ثمنه 1.25 مليون دولار، دفعت الفاتورة كيكي. ثم في عيد ميلادها ال 40 أهدى ارسطو جاكلين مجموعة من الاقراط لمناسبة هبوط مركبة ابوللو على القمر ثمنها مليون و200 ألف دولار وخاتم ماس 40 قيراطا. وذكرت ان اوناسيس كان يرسل شيكات الى الممثلة غريتا غاربو عندما تواجهها مشاكل مالية صعبة. وتكشف كيكي ان زواجه من جاكلين كينيدي في تشرين الاول اكتوبر 1968 لم يمنع ارسطو من حبه لماريا كالاس حيث بقي على اتصال بها بعد اسبوع من زواجه وزارها في شقتها في باريس بعد شهر من زواج جاكلين كينيدي وكيف ماتت ماريا كالاس قهراً على عدم زواج اوناسيس منها. وكتبت كيكي في "نساء اوناسيس" "ان موت ولده الكسندر في 1973 بعد تحطم طائرته، رمى اوناسيس فريسة اليأس ولم تنجح جاكي من انتشاله من قنوطه فافترقا مرات عدة، ومات اوناسيس بعد سنتين". ورأت "ان حياتهما كانت تراجيديا يونانية معاصرة".