قال المكتب الاستثماري للملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف ان ابنته اشترت الجزيرة السياحية اليونانية التي تزوج فيها امبراطور الشحن البحري الراحل اريستوتل اوناسيس جاكلين كنيدي في الستينات في زيجة تاريخية شهيرة. ولم يكشف عن ثمن البيع. وقدرت وسائل اعلام يونانية يوم السبت ثمن الجزيرة بأكثر من 100 مليون دولار وقالت ان إكاترينا ريبولوفليف لا تريد الجزيرة من أجل اللهو فقط وانما ترغب في استغلالها تجاريا. واشترت إكاترينا (24 عاما) جزيرة إسكوربيوس – التي تقع قبالة السواحل الغربية لليونان – من أثينا اوناسيس روسيل (28 عاما) حفيدة اوناسيس والوريثة الوحيدة الباقية من سلالة قطب الشحن البحري الراحل. وقال ممثل لمكتب استثمارات اسرة ريبولوفليف بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته “إكاترينا سعيدة بأن الصندوق تفاوض على هذه الصفقة. هي تنظر لهذ الاستحواذ على أنه استثمار مالي طويل الاجل.” واشترت إكاترينا ريبولوفليف ايضا جزيرة إسبارتي الصغيرة المجاورة. ودميتري ريبولوفليف هو مالك نادي ايه.اس. موناكو لكرة القدم والمؤسس الشريك في شركة اورالكالي الروسية لإنتاج البوتاس وله تاريخ في شراء العقارات الشهيرة. اشترى اريستوتل اوناسيس جزيرة إسكوربيوس في عام 1963 وحول الجزيرة القاحلة إلى منتجع فاخر زرع فيه آلاف الأشجار واستورد لها الرمال لكساء الشواطئ. وفي عام 1968 تزوج من جاكلين كنيدي ارملة الرئيس الامريكي الذي تم اغتياله جون كنيدي. وبعد وفاة اوناسيس عام 1975 انتقلت ملكية إسكوربيوس إلى ابنته كريستينا التي توفيت بأزمة قلبية عن 37 عاما في اواخر الثمانينات بعد تاريخ من ادمان المخدرات والسمنة واربع زيجات فاشلة. ودفن اوناسيس وابنه الكسندر الذي قتل في سقوط طائرة وعمره 25 عاما وكريستينا في جزيرة إسكوربيوس. وكانت اثينا اوناسيس روسيل في الثالثة من عمرها عندما توفيت امها. وقال رئيس بلدية جزيرة ميجانيزي المجاورة والمسؤول اداريا عن جزيرة إسكوربيوس افستاثيوس زافيتسانوس ان الصفقة على الأغلب ستكون ايجارا طويل الأجل حيث يقول بعض المحامين ان اريستوتل اوناسيس أوصى بألا تباع الجزيرة أو تخرج عن ملكية اسرته. وقال “عشنا مع اسطورة اوناسيس وهي لن تزول ابدا. كما ترون فإن اريستوتل كان قريبا من المجتمع المحلي – الصيادين والسكان. لم يكن مجرد رجل ثري فقد كان محبوبا.” ووردت انباء غير مؤكدة في وسائل الإعلام اليونانية ان بيل جيتس الملياردير الامريكي والشريك المؤسس في مايكروسوفت ونجمة البوب الامريكية مادونا حاولا في وقت سابق الاستحواذ على إسكوربيوس.