جمهور الفنان زياد الرحباني يرافقه ثلاث ليال كل اسبوع عازفاً ومديراً لفرقته في ثلاثة نواد ليلية في بيروت والمناطق. ويحرص الرحباني في سهراته الموسيقية هذه ان يقدّم لجمهوره مقطوعاته وبضع اغنيات رحبانية وعالمية في صيغة جميلة ومتقنة. والعازفون الذين يرافقونه ويشاركونه العزف يؤلفون فرقة شبه كاملة وجاهزة لأن تحيي حفلات كبيرة. وإصرار زياد على هذا العدد من العازفين، الذين يضيق بهم النادي احياناً، نابع من اخلاصه للموسيقى والتوزيع والعزف. وفي برامج السهرات المتنوعة والمتجددة دوماً اغنيات فيروزية نحنا والقمر جيران، بكتب اسمك يا حبيبي... وأغنيات اجنبية لجون لينون وليونيل ريتشي... وأغنيات ومعزوفات من الجاز الكلاسيكي. وتضم البرامج طبعاً بعضاً من الأغنيات التي كتبها ولحّنها الرحباني وهي تلقى دوماً ترحاباً كبيراً لدى الجمهور. وفي إحدى السهرات ارتأى زياد الرحباني ان يرتدي هو والعازفون قمصاناً زرقاء ... وبدا اللون الأزرق متناغماً كل التناغم مع الجو الموسيقي الجميل والمتهادي. الحفلات الموسيقية هذه تجسّد بعضاً من حلم زياد الرحباني الكبير ويتمثل في العودة الى الموسيقى تأليفاً وعزفاً