الجزائر - أ ف ب - ذكرت صحيفة "الأصيل" الجزائرية امس ان الجيش قتل ستة اسلاميين مسلحين kبيهم امرأة، ليل الأحد - الاثنين في غابة في الضاحية الغربية للعاصمة. وأوضحت ان الجيش نصب مكمناً لهذه المجموعة التي أبلغ عنها سكان المنطقة "فتمت ابادتها". وكان التلفزيون الرسمي أعلن الاربعاء مقتل 13 اسلامياً مسلحاً في جنوب تيارت على بعد 350 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة. واظهر التلفزيون جثثا بينها جثة امرأة، كانت ممددة على الأرض في فسحة داخل الغابة، والى جانب الجثث عدد كبير من الأسلحة بينها بنادق ورشاشات كلاشنيكوف وسكاكين وقنابل يدويه من صنع محلي. وأوضح التلفزيون ان المجموعة تنتمي الى "الكتيبة الخضراء"، احدى أعنف الفصائل في "الجماعة الاسلامية المسلحة". الا ان التلفزيون لم يحدد متى تم قتل هذه المجموعة. وأشارت صحيفتا "دومان الجيري" و"لو جون اند بيندان" الى ان الجيش يقوم منذ أيام بعملية تمشيط واسعة النطاق في منطقة القبائل على بعد مئة كيلومتر من العاصمة. على صعيد آخر، تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص في تيزي وزو، شرقا، من اجل حرية الصحافة في الجزائر. وسار المتظاهرون. وبينهم عدد من مدراء الصحف، من الجامعة الى مقر البلدية السابق في المدينة، حاملين يافطات ومرددين شعارات مؤيدة لحرية الصحافة. وتفرقت التظاهرة، التي احيطت بانتشار امني غير ظاهر، بهدوء بعد ان دعا المنظمون الى التعبئة "للدفاع عن حرية التعبير" في الجزائر. ونظمت هذه التظاهرة لدعم سبع صحف يومية مستقلة احتجبت عن الصدور منذ 16 تشرين الاول اكتوبر احتجاجاً على انذار المطابع الحكومية لصحيفتين منها بوقف اصدارهما في حال لم تدفع متأخرات ديونهما فورا. وبعدما اعتبرت القرار ضد "الوطن" و"لوماتين" "سياسيا" علقت خمس صحف اخرى صدورها هي "ليبرتيه" و"لا تريبون" و"الاخبار" و"لوسوار دالجيري" و"لو كوتيديان دوران" لاظهار تضامنها مع الصحيفتين. من جهتها اعادت السلطات التأكيد انها غير متورطة في الازمة التي طاولت ابرز الصحف الغائبة عن اكشاك البيع منذ 12 يوما. واكد الناطق باسم الحكومة حبيب شوقي حمراوي في ختام اجتماع لمجلس الوزراء أول من امس ان المشكلة هي بين المطابع ذات الادارة الحرة والصحف.