أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية الياس الهراوي انه سيكون حريصاً على إبلاغ الرئيس العتيد العماد اميل لحود "أنني لممت الشمل اللبناني في كثير من الأوقات على حساب كرامتي الشخصية، ليس لأسلّم حطاماًٍ بل لأسلّم دولة"، مشدداً على "ان القصر الجمهوري هو رمز للرئاسة وكرامتها". وقال اثناء تدشينه مركزاً اجتماعياًً في المجلس العام الماروني "ان الامثولة التي يجب ان نتذكرها كل يوم من تاريخنا هي عدم الإنجراف وراء التيارات. فقد اضطر الشعب اللبناني ان ينقسم على نفسه وان ينساق الى ما طُلب اليه، واليوم عندما نفكّر ونحن نعيد اعمار بلدنا بدءاً من بناه التحتية، علينا ان نردد: أذكر ايها اللبناني أنك لبناني وستبقى، ولا تؤخذ بما يقوله الغير لك ويأتيك الى هذا البلد"، منتقداً الجانب الفلسطيني من دون ان يسميه "الذي وقّع اتفاق "واي بلانتيشن" غير مكترث بالحقوق العربية". وقال "ان ما وصل اليه عرفات لا يصبو اليه كل عربي ولبناني خصوصاً انه قاسى ما قاساه ممن كانوا سبباً أساسياً للمأساة اللبنانية" وشدّد على ضرورة "ان نتوافق ونتعاون في سبيل لبنان انطلاقاً من مبدأ الدين لله والوطن للجميع".