طوكيو - أ ف ب - اكد مدير برنامج الاممالمتحدة للتنمية جيمس غوستاف سبيث في طوكيو أمس الاثنين ان الأزمة المالية العالمية التي أدت الى انخفاض الطلب وتدني اسعار المواد الاولية ستجعل معدل النمو الاقتصادي في افريقيا يقف عند واحد في المئة في 1998. وقال سبيث في افتتاح مؤتمر طوكيو الدولي الثاني عن التنمية في افريقيا ان "الفقراء هم الذين يدفعون ثمن أضخم أزمة مالية، ليس فقط في آسيا مركز الأزمة، حيث سيتضاعف عدد الذين يعيشون تحت مستوى الفقر، بل ايضاً في افريقيا". واضاف المسؤول: "كان يفترض ان تحقق افريقيا السنة الجارية نمواً اقتصادياً بنسبة 4 في المئة. لكن الازمة المالية عرضت هذا المعدل للخطر وانخفضت اسعار المواد الاولية، المصدر الاساسي للعملات الصعبة في افريقيا، مع تدني الطلب العالمي. وبات يتوقع ان لا يتجاوز معدل النمو الافريقي السنة الجارية نسبة واحد في المئة". ويتناقض هذا التشخيص المتشائم مع الارقام التي قدمها أخيراً صندوق النقد الدولي الذي توقع في نهاية أيلول سبتمبر في اطار تقويمه للاداء الاقتصادي العالمي نمواً بنسبة 7.3 في المئة في 1998 و 7.4 في المئة في 1999 في القارة السوداء