صدرت أمس في صنعاء أحكام بإعدام ثلاثة اشخاص وسجن عشرة آخرين لمدة تراوح بين ست وعشر سنوات، بتهمة تأسيس تنظيم مسلح والقيام بأعمال تخريبية وتنفيذ عمليات تفجير في محافظة المهره شرق اليمن، واقتحام سجن المهره وحيازة متفجرات واسلحة بينها "صواريخ ستنغر" بالإضافة الى تهمة التعامل مع دول اجنبية. وقرر الدفاع عن المتهمين استئناف هذا الحكم. وبرأت محكمة البداية لشرق صنعاء متهماً واحداً، فيما طلبت الاستمرار في ملاحقة 19 آخرين جرت محاكمتهم غيابياً، وقررت اعادة محاكمتهم حضورياً بعد القبض عليهم. وكان أفراد المجموعة اعتقلوا في تشرين الثاني نوفمبر 1996. ونص الحكم على اعدام بجاش علي الاغبري وسعيد سليمان بن نيله ومحمد صالح حيدره، والسجن عشر سنوات لمحمد عبده قائد الحاج وطارق محمد ناصر، والسجن ثماني سنوات لمحمد عبدالله مصباح وعلي أحمد سليمان السلمي وعلي سعد كره، والسجن سبع سنوات لمحمد اسماعيل المحيا ورضوان ناجي النويهي وفهمي صالح بايعشوت وجمال محمد عبده حسن. وقضى الحكم بالاكتفاء بالمدة التي قضاها المتهم محمد عبدالله سالم دحان في السجن وقررت المحكمة اطلاق سراحه وإعادته الى عمله وتسليمه كل مستحقاته المالية. وفي السياق نفسه توقعت مصادر قضائية يمنية ل "الحياة" امس ان تصدر محكمة البداية في عدن في 22 من الشهر الجاري أحكامها في حق 27 متهماً بأعمال تخريب وتفجير في عدنوصنعاء. ويتزعم هذه المجموعة شاب سوري الجنسية هو نبيل نانكلي. وقد القت اجهزة الأمن اليمنية القبض على المجموعة في آب اغسطس 1996 في العاصمة اثر اقدام نانكلي على قتل مواطن يمني وجرح سائحة ايطالية، ثم حاول الهرب بعد السطو على ممتلكات السائحة في أحد فنادق صنعاء القديمة.