باريس - أ ف ب - يؤكد كتاب جديد صدر امس ان الممثلة الاميركية مارلين مونرو التي توفيت في الخامس من آب اغسطس 1962 وهي في ال 36 من العمر نتيجة تناولها منومات، كما تقول الرواية الرسمية، انما اغتيلت بحقنة قاتلة بحضور روبرت كينيدي. وصدر الكتاب الذي ألفه دون وولف بعد 15 عاماً من التحقيقات والابحاث في وقت واحد امس في الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا. وهو يحمل عنوان "أيام مارلين مونرو الاخيرة". وسبق ان أثارت كتب عدة فرضية اغتيال مونرو الا انها المرة الاولى يشير فيها كتاب الى ضلوع مباشر لروبرت كينيدي. واستند وولف الى اقوال المئات من الشهود واقرباء مونرو ليخلص الى ان نورما جين اسم الممثلة الحقيقي قتلت نتيجة حقنها بمسكنات من قبل معاونين لكينيدي الذي جاء الى منزلها في لوس انجلس لاستعادة مذكرات الممثلة ووثائق كان من الممكن ان تسيء الى عائلة كينيدي. واضاف ان بوب كينيدي الذي كان حينها وزيراً للعدل جاء ايضا ليعلن لمارلين مونرو انه يريد قطع العلاقة بينهما وكان موجوداً حين تم حقنها بالمادة القاتلة. وكتب ان الممثلة لم تقتل نتيجة تناولها حبوباً منومة لأن التشريح لم يظهر وجود آثار لهذه الحبوب وانه تم اظهار وفاتها على انها انتحار.