واشنطن - أ ف ب - قرر الرئيس بيل كلينتون ارسال قوة عسكرية اميركية الى سيراليون تحسبا لاحتمال اجلاء مواطنين اميركيين عن ليبيريا، حسبما جاء في رسالة بعثها كلينتون الى قادة الكونغرس واذاع نصها البيت الابيض. ووصلت هذه القوة التي تضم 30 عسكرياً تابعين لقيادة القوات الاميركية في اوروبا الى العاصمة السيراليونية فريتاون الاثنين الماضي . ونقل نصف عدد الجنود لاحقا الى سفينة اميركية راسية قبالة سواحل مونروفيا. وقال كلينتون في رسالة الى الكونغرس ان "الوضع في مونروفيا لا يزال غير مستقر وقد يتدهور اكثر واكثر". واضاف ان هذه القوة مستعدة في حال دعت الحاجة، لمساندة الجنود الاميركيين المكلفين ضمان أمن السفارة الاميركية في مونروفيا والقيام اذا كان ذلك ضرورياً، بعملية لاجلاء المواطنين الاميركيين. ويذكر ان حوالي230 اميركياً موجودون في ليبيريا، اضافة الى 29 من الموظفين العاملين في السفارة. وكان زعيم الحرب السابق روزفلت جونسون لجأ في 19 الشهر الجاري الى السفارة الاميركية التي سهلت هروبه الى سيراليون، في ختام مواجهات بين انصاره والقوات الحكومية الموالية للرئيس تشارلز تايلور الذي يزور فرنسا حالياً