عقدت المحكمة الجنائية الكبرى مدنية جلسة أمس برئاسة القاضي مسعود العامري وعضوية المستشارين خالد السويدي وعلي البوعيشي لمحاكمة 120 متهماً بعضهم موقوف وبعضهم هارب في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي كانت السلطات القطرية أعلنت عن احباطها في شباط فبراير 1996. واستمعت المحكمة العلنية التي حضر جلساتها أهل المتهمين وصحافيون الى شهادة شاهد إثبات قدمه الإدعاء العام وأتاح رئيس المحكمة فرصاً واسعة على مدى ساعات للادعاء والمحامين لتوجيه أسئلة عدة للشاهد حول معلوماته عن مشاركة المتهمين في المحاولة الانقلابية. ولوحظ ان الادعاء والمحامين تقدموا باعتراضات تجاه اسئلة قدمها الطرفان للشاهد واستجاب القاضي بعض الاعتراضات من الطرفين ورفض أخرى. ولوحظ غياب متهمين اثنين عن جلسة أمس كان تم الافراج عنهما بكفالة، أحدهما مريض والآخر سمح له بمرافقة والدته المريضة الى لندن. ويتوقع بعد ان دخل مثول شهود الاثبات المرحلة الأخيرة ان يقدم المحامون قائمة بأسماء شهود النفي. وعلم ان المحامين عقدوا اجتماعات لتدارس هذا الأمر. وكان لافتاً اثناء فترة الاستراحة بين جلستي المحكمة ان المتهم وبران اليامي سعودي طلب نقل تهنئته للمنتخب السعودي الذي سيخوض المباراة النهائية على كأس العرب في الدوحة اليوم. يذكر ان سلطات السجن توفر للمتهمين اجهزة تلفزيون يتابعون من خلالها منافسات كأس العرب وكانوا تابعوا في وقت سابق مونديال فرنسا 1998.