واشنطن - أ ف ب - تفتح دعوة الرئيس الايراني سيد محمد خاتمي الى حوار مع الشعب الاميركي آفاقاً لتحريك العلاقات بين طهرانوواشنطن، المقطوعة منذ أزمة الرهائن عام 1979. الأزمة انتهت في كانون الثاني يناير 1981 مع اطلاق آخر الرهائن الاميركيين في طهران بعد 444 يوماً على احتلال طلاب ايرانيين مقر السفارة الاميركية في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر 1979. في 7 نيسان ابريل 1980 قطعت الولاياتالمتحدة علاقاتها الديبلوماسية مع ايران، وفي 24 نيسان 1981 تولت الحكومة السويسرية رعاية المصالح الاميركية في طهران، فيما تولت الحكومة الباكستانية رعاية المصالح الايرانية في الولاياتالمتحدة. وأدت عودة الإمام الخميني الى طهران في شباط فبراير 1979 واعلان الجمهورية الاسلامية في 1 نيسان من العام نفسه الى تدهور العلاقات بين ايرانوالولاياتالمتحدة في شكل سريع، علماً ان هذه العلاقات كانت متينة جداً في عهد الشاه، في الستينات والسبعينات. ومنذ أزمة الرهائن تميزت العلاقات بين البلدين بأزمات مستمرة، وتخللتها فترات جمود، وفرضت واشنطن حظراً اقتصادياً على ايران. في آب اغسطس 1996 وقع الرئيس الاميركي بيل كلينتون قانوناً شدد العقوبات على ايران وليبيا، عرف بقانون داماتو، وهو اسم السيناتور الفونسو داماتو واضع مشروعه، وقضى القانون بفرض عقوبات على الشركات النفطية الاجنبية التي تستثمر في اي من البلدين أكثر من أربعين مليون دولار سنوياً. وتتهم الولاياتالمتحدةايران بدعم الارهاب الدولي ومحاولة امتلاك أسلحة دمار شامل، وتندد بمعارضة طهران عملية السلام في الشرق الأوسط.