عقد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد مؤتمراً صحافياً عالمياً مساء أول من أمس في القاهرة لإعلان موقف مصر من المحاولات الأوروبية لنقل بطولة كأس العالم 1999 من مصر. وأكد مصطفى أن المحاولات التي تتزعمها ألمانيا وفرنسا وانكلترا للضغط على الاتحاد الدولي لنقل البطولة من مصر إلى إحدى الدول الأوروبية ترتكز على ادعاءات بنقص الأمن في مصر بعد حادثة الأقصر التي أودت بحياة أكثر من 60 سائحاً أجنبياً في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وأكد مصطفى أن الألماني بيتر ميلاميتر رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي أعلن رسمياً فى إحدى الصحف القطرية عن عزم الاتحاد الدولي نقل البطولة من مصر لنقص الأمن، وأكد أن اقتراحاً أوروبياً بهذا الشأن سيتم دراسته في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في آذار مارس المقبل. وأشار مصطفى إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه حالياً الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية والكويتية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد للضغط على المسؤولين في الاتحاد للحيلولة دون نقل البطولة من القاهرة. ووجه مصطفى الدعوة رسمياً إلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد لعقد اجتماعهم المقرر في آذار مارس المقبل في مدينة الأقصر مع إقامة دورة دولية في المدينة بمشاركة أربع دول كبرى تتزامن مع الاجتماع للتأكيد على توافر الأمن الكامل في مصر. وعلى صعيد آخر أبدى المصري الدكتور نبيل سالم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي دهشته الكبيرة من الضجة التي اثارها الدكتور حسن مصطفى حول هذا الأمر، وأكد أن محاولاته لنقل اجتماع المكتب التنفيذي إلى الأقصر وإقامة بطولة دولية بها لن تؤثر مطلقاً على مكان وزمان كأس العالم. وستقام البطولة في مصر عام 1999 رغم المحاولات الأوروبية لنقلها، وأكد سالم ل"الحياة" أن رئيس الاتحاد الدولي يقف بشدة ضد اتجاهات نقل البطولة ويصر على اقامتها في مصر