سنترفيل ماساشوستس - أ ف ب - مرة جديدة، اجتمعت عائلة كينيدي أول من أمس السبت في ظروف مأسوية للمشاركة في تشييع مايكل كينيدي 39 عاماً الذي قتل الاربعاء في حادث تزلج. وأقيم صباحاً في سنترفيل القريبة من مسقط رأس العائلة في هيانيس بورت قداس لراحة نفس مايكل، نجل وزير العدل والمرشح للرئاسة روبرت كينيدي الذي اغتيل عام 1968. وامتلأت الكنيسة بحوالي 450 شخصاً. وتولى شقيق مايكل النائب عن الحزب الديموقراطي جو كينيدي حمل النعش الذي غطى بالزهور البيض، بمساعدة شقيقته كاتلين كينيدي تاونسند النائبة عن ماريلاند. ومشى خلف النعش عدد آخر من أفراد آل كينيدي وقد اتشحوا جميعاً بالملابس السود. وعرف من بين الحاضرين، السناتور ادوارد كينيدي عم الفقيد وقريبته ماريا شريفر وزوجها الممثل ارنولد شوارزنغر والممثلة غلين كلوز والمغني أندي ويليامز ووزير الزراعة دان غليكمان ممثلاً الرئيس بيل كلينتون ووزير التجارة ويليام دالي. ووصلت ايثيل، والدة مايكل، في سيارة ليموزين، يحوطها أبناؤها الآخرون الذين تولوا جميعاً تلاوة قراءات خلال القداس. ووري جثمان مايكل مدافن هوليهود في بروكلاين، احدى ضواحي بوسطن، حيث جثمان جوزف كينيدي، عميد العائلة، وزوجته روز، وكذلك ديفيد، شقيق مايكل، الذي توفى عام 1984 عن 28 عاماً جراء جرعة زائدة من المخدرات على الأرجح. وقتل مايكل كينيدي، وهو أب لثلاثة، لدى اصطدامة بشجرة بعد انزلاقه على منحدر ثلجي. ووقع الحادث في مجمع أسبن ولاية كولورادو للرياضات الشتوية ليلة رأس السنة الميلادية.