غزة - أ ف ب - صرح وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث امس السبت بأن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد تجتمع قريبا لتوضيح الموقف بشأن بنود الميثاق الوطني التي ألغيت. وقال الوزير الفلسطيني في بيان إن "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد تدعى للإنعقاد وذلك لتوضيح القرار الذي أصدره المجلس الوطني العام 9961 والخاص بتعديل فقرات متعارضة مع اتفاقات السلام". ولم يحدد البيان متى سيجتمع الأعضاء ال 18 في اللجنة التنفيذية وهي أعلى هيئة قيادية في منظمة التحرير الفلسطينية. وقال شعث: "لن يكون هناك في أي حال من الأحوال قرار جديد لأن قرار المجلس الوطني الفلسطيني كان كافياً ومستجيباً للإتفاقات الموقعة مع اسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب أن يعاد النظر في الميثاق لإلغاء البنود الداعية الى إزالة دولة إسرائيل كشرط مسبق لإعادة انتشار عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية. وكان المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعتبر مثابة "برلمان" منظمة التحرير الفلسطينية اجتمع في نيسان ابريل 1996 ليعلن أن كل بنود ميثاق العام 1968 التي تتناقض مع عملية السلام ألغيت. واكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت شمعون بيريز بهذا الإعلان لكن نتانياهو شدد على إعادة النظر في الميثاق. وأشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى البنود التي ألغيت في رسالة سلّمها إلى الرئيس بيل كلينتون في واشنطن. غير أن الحكومة الاسرائيلية اعتبرت أن هذه الرسالة لم تكن كافية وطلبت أن يجتمع المجلس الوطني الفلسطيني مجددا للمصادقة على تعديل الميثاق.