رفض وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى ادخال تعديلات على اتفاقات اوسلو، وقال: "هناك اوسلو واحدة فإما ان يتم خرق جميع بنودها او احترامها بالكامل"، وحذّر من فشل لقاءات واشنطن التي يرعاها الرئيس بيل كلينتون. وكان موسى تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت اكدت خلاله التزام الادارة الاميركية أسس عملية السلام، خصوصاً مبدأ الارض مقابل السلام. وجدد موسى انتقاداته لسياسات اسرائيل، وقال: "هذه السياسات ادت الى اصابة عملية السلام بالشلل بعد الخلل الذي انتابها"، ودعا الولاياتالمتحدة الى اقناع الفلسطينيين والاسرائيليين بدفع عملية السلام في الطريق السليم. واضاف: "يجب ان تكون اعادة الانتشار في الضفة الغربية ذات صدقية وبطريقة سلمية"، وهاجم القرارات الصادرة عن الحكومة الاسرائيلية ووصفها بأنها قرارات توسعية تكرس الاحتلال في الضفة الغربية. وعبّر عن امله بأن تسفر لقاءات واشنطن للرئيس كلينتون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو عن تقدم يسهم في تجاوز حالة الاحباط السائدة، وقال: "الآمال معقودة على اجتماعات واشنطن عسى ان توقف التدهور السريع في عملية السلام". وتابع: "الاهم من الاجتماعات هو نتائجها وقد قربت لحظة الحقيقة جداً، سواء ظهرت في واشنطن او بعدها بفترة". واضاف ان "رفض أسس عملية السلام سيؤدي الى فوضى عارمة وليس تسييد احد الاطراف".