الجزائر - أ ف ب - رأت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية في تعليق قبل وصول وفد الترويكا الاوروبية مساء أمس الاثنين الى الجزائر، ان على الدول الاوروبية ان "توقف لعبة النفاق حيال الارهاب" وسياسة "الازدواجية حيال الشبكات الارهابية". ودعت صحيفة "المجاهد" الحكومية في عنوان على صدر صفحتها الاولى، اللجنة الوزارية الاوروبية الى "تجنب سوء التفاهم والاوهام". وتحت عنوان "الترويكا لماذا؟"، طالبت "المجاهد" أيضاً في افتتاحيتها بوقف "نفاق" اوروبا. وجاء في الافتتاحية ان أحد افراد الترويكا وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ديريك فاتشيت "متحدر من بلد يعمل فيه الاسلاميون بدون رادع: فهم يجمعون الاموال للقيام باعمال ارهابية ويوجهون الدعوات الى ارتكاب الجرائم". واضافت: "لولا هذا الدعم اللوجستي لكان الارهاب في الجزائر قد ابيد". والصحيفة التي تعكس وجهة نظر الحكومة نشرت ايضاً تعليقاً مطولا لوكالة الانباء الجزائرية جاء بعنوان "ضمن احترام السيادة وعلى قاعدة الشراكة". وذكرت الوكالة: "ان الجزائر التي لم تطلب اي مساعدة كانت، تطالب اليوم بأن تحترم سيادتها وخياراتها المشروعة بقوة". واضاف التعليق "ان بعض الدول يستمر اليوم في غض النظر عن الشبكات الارهابية التي اقامت قواعدها ومحطاتها لديها وذلك سواء في اوروبا او في دول عربية اسلامية .... وقد طلبت الجزائر دوما من الاوروبيين وقف سياسة الازدواجية حيال الشبكات الارهابية المعروفة والمعلنة من قبل شرطتهم وتشريعاتهم". وتابعت الوكالة: "بالنسبة الى الجزائريين شعباً وطبقة سياسية وحكومة لا التباس حول منفذي المجازر وطبيعتهم واهدافهم التي حددها لهم الذين يوجهونهم ويدعمونهم". وترفض الجزائر اي مساعدة انسانية من الخارج واية بعثة تحقيق في المجازر التي ترتكب بحق المدنيين.