الرقص ظل دائماً مادة خام للمصورين، ينحتون من حركاته تماثيل تتغير في كل لحظة. تواجهنا فوتوغرافيات معرض الرقص في غاليري مايكل هوبين في تشيلسي بلوحات من الضوء والمغامرة والزمن. يا ليتها كانت هكذا بالتتابع. الا ان العدسة تسرق لحظات من الراقصين، غالباً من دون وعي منهم، فإذا اللقطة غامضة ومثيرة. في الاربعينات كان المصوّر يتعامل مع الصورة الراقصة باتقان... يهيئ المنظر ويعطي الاشارة وربما اعاد اللقطة مرات كأنه مخرج سينمائي ليحصل على افضل صورة... هذا النوع ممثل في المعرض بصور نجوم هوليوود: فرد استير، جنجر روجز، ريتا هيوارد وغيرهم. لقد تطوّر تصوير الرقص عندما انجذب من الاعلان الى الالهام، في محاكاة طرق الرسم. فإذا الآلة تتحول فرشاة... من الصور... هنا ما له علاقة بالمناخ. المصورون يتحركون في ظلال، لقطات جزئية، وحركات مجمّدة. اذا التأثير جاء من الكاميرا وحدها فلن تملأ الصورة الشعور... انها تظل مجرّد معلومة... في المعرض حالات من ارضاء حب الاستطلاع، او الاعجاب بمهارة وطقوس كما في صور التقطت في افريقيا وآسيا... اعتذر مدير الغاليري مايكل هوبين عن عدم توافر صور للرقص الشرقي "مع انها قد تكون مذهلة وراقية" ايضاً تحدثت كل من انديا وكيث عن مشاركة الغاليري في نشاطات عدة في لندن ونيويورك تقام طوال السنة لمناسبة عام التصوير، تبدأ بمعرض صور للهندسة المعمارية لكوربوزي من اعداد لوسيان هارفي. وتبرر خصائص فن تصوير الرقص الحديث عندما تخلى المصورون عن التسجيلية، وزاد الاهتمام بمتابعة تطورات مشاهد الرقص لالتقاط شاعرية الحركة في لحظات قصيرة قد لا تنتبه العين لها. المعرض يقدم عدداً من تلك اللقطات الحية.