سجل البرازيلي رونالدو 4 والمدافع سلفاتوري فريزي 40 والنيجيري تاريبو وست 56 الاهداف الثلاثة. وكان الفريقان اتفقا على اقامة المباراة تكريما للنيجيري وست الذي انتقل من اوكسير الى انتر ميلان في بداية الموسم الحالي. وانتهز المدربان جيجي سيموني انتر ميلان وغي رو اوكسير الفرصة وجربا معظم اللاعبين قبل معاودة الدوري في بلديهما الاسبوع المقبل، حيث سيلتقي الانتر مع وصيفه يوفنتوس حامل اللقب في مباراة قمة. ورغم الطابع الودي للمباراة فإن الاداء ارتفع الى مستوى المنافسات الرسمية وقدم الفريقان عرضا ممتعا ومميزاً خصوصاً الايطالي الذي سيطر على مجريات اللعب في حين افتقر الفرنسي الى النهايات المثمرة للهجمات. ومنذ البداية، ظهرت النزعة الهجومية لدى لاعبي الانتر، وسدد رونالدو كرة من ركلة حرة ابعدها حارس اوكسير ليونيل شاربونييه، ثم استقبل الكرة من تمريرة عند خط منتصف الملعب وقاد هجمة ودخل المنطقة حتى بات على مقربة من شاربونييه وموّه بجسمه فخدع المدافع وسدد بيسراه بجانب القائم الايسر داخل الشباك 4. وتعرض رونالدو لاصابة اثر مخاشنته داخل المنطقة الفرنسية 10 ثم خرج بعد 5 دقائق وحل محله التشيلي ايفان زامورانو فلم يقل عنه مستوى وخطورة لكن قدميه ضلتا الطريق الى المرمى وكذلك رأسه. وتلاعب فرانشيسكو موريرو السريع بخط دفاع اوكسير كثيراً من الجهة اليمنى، ولعب كرة الى زميله الفرنسي يوري دجوركاييف داخل المنطقة فمررها الاخير عرضية الى زامورانو الذي سدد في قدمي شاربونييه لتعود الكرة الى زميلهم الفرنسي الاخر بينوا كويه الذي سددها بدوره منحرفة قليلاً انقض عليها موريرو مجدداً لكنها سبقته الى الخارج في أجمل فاصل ضغط على المرمى الفرنسي 35. ومن ركلة حرة اثر خطأ في منتصف الميدان، لعبت الكرة الى فريزي الذي أعادها الى زميل له وانطلق داخل منطقة اوكسير حيث وصلته الكرة من جديد وبات منفردا فرفعها قوسية من فوق شاربونييه عانقت الشباك 40. وبعد 3 دقائق، حاول فرانك راباريفوني ابعاد الكرة بيده داخل المنطقة فاحتسبت ركلة جزاء، تصدى لها دجوركاييف متردداً ونفذها عالية سيطر عليها شاربونييه. وفي الشوط الثاني، لعب معظم الاحتياطيين من الفريقين، وتحسن اداء اوكسير قليلاً وسنحت له 3 فرص مباشرة اضاعها نجمه وهداف الدوري الفرنسي ستيفان غيفارتش اولها في الدقيقة 54 من ركلة حرة أبعدها حارس انتر ميلان البديل اندريا ماتسانتيني الى ركنية، والثانية بين يدي الحارس 67 والثالثة وهي الأجمل عندما علت رأسيته الخشبات وهو في وضع مناسب ومريح 85. ولم يتراجع مستوى الاحتياطيين في الانتر وهاجموا بقوة واربك الشاب الاوروغوياني الفارو ريكوبا دفاعات اوكسير لكنه كان انانياً احياناً في التمرير فضاعت على فريقه اكثر من فرصة. وفي الدقيقة 56، نفذ ريكوبا ركلة ركنية امام المرمى تابعها المحتفى به وست بقدمه اليسرى وهي طائرة داخل الشباك محرزاً الهدف الثالث. واهدر زامورنا فرصة نادرة بعد ان جنح ريكوبا في الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية عالية ارتقى اليها التشيلي وتابعها برأسه فعلت العارضة 58. وتبادل الفريقان الهجمات لكن نتيجة المباراة لم تتبدل.