أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أهمية دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في خدمة المجتمع وتعزيز التلاحم الوطني، لافتاً خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس (الاثنين) رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل، وأعضاء مجلس أمناء المركز، إلى أهمية المركز في نشر ثقافة الحوار. واستمع الجميع خلال الاستقبال إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما أعرب رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن اعتزازهم بالثقة الملكية الغالية، سائلين الله أن يعينهم على أداء مهماتهم بما يحقق تطلعات ورؤى القيادة. ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر الاستقبال، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. من جهة ثانية، أوضح سفير فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله يوسف الاغا، ان قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتصريحات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بشأن فلسطينوالقدس خلال جولته الخارجية، أجهضت المحاولات كافة التي بذلتها بعض الجهات المغرضة للإساءة إلى المملكة بغرض إبعادها عن القضية الفلسطينية. وقال الاغا في اتصال مع «الحياة» أمس (الاثنين) تعليقاً على تحويل الصندوق السعودي للتنمية ما يعادل مبلغ 40 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية لشهري شباط (فبراير) وآذار (مارس) 2018 بواقع (20) مليون دولاراً شهرياً إن «هذا هو دأب القيادة في المملكة بدعم الشعب الفلسطيني دون صخب او ضجيج او ابتزاز، وبدا ذلك واضحاً أمام العالم حين توج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قراراته بإطلاق اسم قمة القدس على القمة العربية ال 29، وإعلانه عن التبرع ب200 مليون دولار لصالح فلسطين ومنظمة (أونروا) وجميعها قرارات تبرز الموقف السعودي في دعم فلسطين بامتياز، على رغم ترويج بعض وسائل الإعلام المعادية للمملكة مزاعم ما يسمى بصفقة القرن وعلاقة المملكة بها». ووصف سفير فلسطين لدى المملكة مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تجاه القضية الفلسطينية ب «المشرف»، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دائماً ما يؤكد أن «المملكة العربية السعودية لم تتخل يوماً عن دورها في دعم الشعب والقضية الفلسطينية في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية منذ الملك المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».