حظرت اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية في محافظة الأحساء، دخول رجال الأمن إلى قاعات الاقتراع، «إلا بطلب من رئيس اللجنة». إلا أن رئيس اللجنة أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، كشف عن أحقية رئيس لجنة الانتخاب المسؤول عن حفظ النظام باستدعاء رجال الأمن. وأوضح أن الناخب الذي يفقد بطاقة هويته الوطنية؛ عليه تقديم نموذج خاص صادر من الأحوال المدنية، مرفق به صورته الشخصية، ومختومة بختمها الرسمي»، معتبراً وجود بطاقة الهوية «شرطاً أساسياً لقبول التصويت». وحذر الجبير من اختيار أكثر من مرشح في ورقة الاقتراع، «لأن الورقة ستعتبر باطلة». مشيراً إلى أنه «في حال توقف الانتخاب لأي سبب، يتعين تمديد الوقت بالمقدار نفسه لمدة التوقف، بموجب محضر موقع من لجنة الانتخاب». بدوره، قال نائب رئيس اللجنة المحلية وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج: «يحظر استخدام الموبايل داخل قاعات الاقتراع، إلا من رئيس المركز وأعضائه، عند الضرورة فقط»، مؤكداً على الأعضاء والموظفين المساندين «المحافظة على السرية، وحسن التعامل مع الناخبين والوكلاء والمرشحين والمصرح لهم بالدخول للقاعات». وذكر أنه «لكل ناخب ومرشح خلال خمسة أيام من تاريخ نشر أسماء الفائزين في دائرته الانتخابية، تقديم طلب إلى لجنة الفصل بالطعون، لإبطال انتخاب أي منهم، على ان يتضمن الطلب الأسباب». وزاد: «كما تباشر لجنة الانتخاب أعمالها قبل ثلاثة أيام من الاقتراع. ويقوم رئيس اللجنة بإسناد المهام، وكيفية التناوب، وإجراء تطبيقات عملية للتأكد من إلمام الجميع». إلى ذلك، تعقد اللجنة المحلية لانتخابات اليوم ورشة عمل حول مرحلتي الاقتراع والفرز. وأوضحت اللجنة أن مراكز الاقتراع ستبدأ في استقبال الناخبين في الثامنة من صباح يوم الخميس، الأول من ذي الحجة المقبل، وحتى آخر ناخب، أو إلى الخامسة عصراً، وحتى نهاية الناخبين. فيما تبدأ عملية الفرز والعد بعد نهاية اقتراع الناخب الأخير. وذكر الناطق الإعلامي في اللجنة المحلية لانتخابات الأحساء خالد بووشل أن لجنة مراقبة الحملات الانتخابية التابعة للجنة الخدمات المساندة، «بدأت أعمالها مبكراً، لمراقبة البرامج والفعاليات الانتخابية للمرشحين في الدوائر كافة»، لافتاً إلى أن «النظام واللوائح معلنة، ومؤكدة لجميع المرشحين». في ما لم ترصد أي مخالفات للمرشحين مع البدء في الحملات الدعائية صباح اليوم (أمس الأحد). ودعا المواطنين الناخبين كافة إلى «المشاركة والتفاعل الوطني في صنع القرار، وتحري الأمانة في اختيار المرشح، لما يخدم المصلحة العامة والمواطن في الأحساء».