دارت معارك عنيفة لليوم الثاني على التوالي في شرق أوكرانيا اليوم، بعد يوم من اشتباكات قالت القوات الأوكرانية إن حوالى 300 انفصالي قتلوا فيها. وقال قيادي انفصالي أمس إن "خسائر ثقيلة" لحقت بالمتمردين، لأن القوات الحكومية تفوقت عليهم في السلاح، إذ كانت مدعومة بالمدفعية الثقيلة. وذكرت القوات الحكومية إن 7 من جنودها قتلوا في الاشتباكات. ودار القتال اليوم على بعد مئة كيلومتر عن الحدود مع روسيا. وأشارت القوات الحكومية إلى أن الاشتباكات اندلعت إلى الشرق من مدينة كراسني ليمان في وقت مبكر، أمس، بعدما رفض الانفصاليون إلقاء سلاحهم تنفيذاً لخطة سلام اقترحها الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وقال فلاديسلاف سلزنيوف، وهو ناطق باسم "عملية مكافحة الإرهاب" التي أطلقتها كييف، إن "حوالى 300 انفصالي قتلوا في اشتباكات حول قريتي يامبيل وزاكيتني استخدمت فيها نيران المدفعية والهجمات الجوية". وأضاف على صفحته على موقع "فايسبوك" أنه "جرت مصادرة أسلحة ثقيلة من الانفصاليين بينها حاملة أفراد مصفحة وشاحنة تحمل سلاحاً آلياً متطوراً وصاروخاً يحمل على الكتف وقاذفات صواريخ وأسلحة صغيرة"، موضحاً ان "الخسائر في صفوف الجنود الأوكرانيين هي سبعة قتلى و30 جريحا"، ومؤكّداً أن "العمل العسكري مستمر". في سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو "خطة سلام" من 14 نقطة تهدف إلى "وضع حد للتمرد الانفصالي الموالي لروسيا في شرق البلاد"، بعد اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليل أمس.