اوسلو- أ ف ب - كان الحزب اليميني الشعبوي المناهض للهجرة الخاسر الأكبر في الانتخابات البلدية التي جرت الاحد في النروج والتي لم يكن للهجمات الدامية التي شهدتها البلاد في 22 تموز (يوليو) الماضي تاثيراً كبيراً عليها. وخسر حزب التقدم، المناهض للهجرة والذي كان منفذ هذه الهجمات اندرس بيرينغ برييفيك عضواً فيه لفترة، ست نقاط، مقارنة بالانتخابات البلدية السابقة عام 2007، بحصوله على 11.4 في المئة وفقاً للنتائج شبه النهائية التي اعلنتها الحكومة الثلثاء. في المقابل، كان المحافظون والعمال اكبر الفائزين في هذه الانتخابات التي اتسمت بنسبة مشاركة متواضعة على رغم التعبئة الكثيفة التي دعا اليها جميع المسؤولين السياسيين غداة الهجمات. في المقابل، رأى البعض في هذه المشاركة الضعيفة دليلاً على ان الديموقراطية النروجية لم تتأثر بمجزرة اوتويا. ورأى كثيرون ان هذه الانتخابات البلدية بمثابة اختبار بعد هذه المجزرة التي نفذها بيرينغ برييفيك (32 سنة) الذي يقدم نفسه على انه فارس صليبي يخوض معركة ضد «اجتياح اسلامي» لاوروبا.