اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، تنفيذ خمسة مشاريع بلدية في الأحساء، بكلفة مالية تجاوزت 33 مليون ريال. وتتضمن المشاريع سفلتة شوارع المدن والقرى، بكلفة تتجاوز 12 مليوناً، وتطوير محطات تصريف مياه الأمطار ب21 مليوناً. ومنها تنفيذ المراحل الأولى والثانية والثالثة لمشروع تطوير محطات تصريف مياه الأمطار في مدينتي الهفوف والمبرز، ومشروع الدراسات والإشراف على مشاريع تطوير محطات وشبكات تصريف مياه الأمطار في عموم الأحساء. إلى ذلك، أكدت أمانة الأحساء، نجاح خطتها الرقابية في منع حدوث حالات تسمم في موسم الصيف الحالي. وقال وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج: «إن الاجتماعات الدورية المتعلقة في حملات متابعة محال الصحة العامة، أظهرت أن برامج الأمانة وخططها في مراقبة المحال، أسهمت في عدم تسجيل أي حالة من حالات التسمم الغذائي في صيف العام الجاري»، عازياً ذلك إلى «تشديد الرقابة الصحية، وفرض اشتراطات صحية تتعلق في تحضير وتداول وتسويق المواد الغذائية والسلع، خصوصاً في فصل الصيف»، مضيفاً أن «الأمانة تعمل جاهدة على ألا يتم تسجيل أي حالات تسمم غذائي في فصل الصيف من كل عام». وأبان العرفج، أن وكالة الخدمات في الأمانة «أصدرت 2663 شهادة صحية الكترونية خلال شهرين، من خلال تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية، لإصدار الشهادات الصحية للعاملين في محال الصحة العامة، بحيث يتقدم العامل إلى مستوصفات ومستشفيات تم التعاقد معها من قبل الأمانة، من دون الرجوع إلى القسم المختص في البلديات الفرعية. وتصدر البطاقة من تلك المستوصفات والمستشفيات». كما أتلفت الوكالة 243 طناً من الخضار، و30 ألف علبة عصائر، و83 علبة من منتجات الألبان، إضافة إلى 115 عينة من منتجات المخابز، و78 ألف عبوة بطاطس للأطفال، غير صالحة للاستهلاك الآدمي. فيما تم إصدار 286 شهادة دفن، منها 92 للذكور، و81 للإناث، و113 للأطفال. بدوره، أشار مدير إدارة صحة البيئة في الأمانة الدكتور كمال الطيب، إلى أن فصل الصيف يتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة، وهبوب الرياح المثيرة للأتربة والغبار، ما يؤثر بصورة سلبية على سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وقال: «سعت الأمانة إلى تكثيف برامج المتابعة الرقابية لمحال الصحة العامة، وبخاصة التي تمارس أنشطة إعداد وبيع ونقل الأغذية»، مضيفاً أن «الأمانة حددت عدداً من الاشتراطات والضوابط، إضافة إلى توعية وتثقيف عمال الأغذية، بطريقة حفظ الأغذية من التلف أثناء التعامل معها في درجات الحرارة العالية، بدءًا من النقل من المصدر، ثم التخزين، وانتهاء في تحضير الأطعمة وتقديمها».