أكد ناطق باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن هذا الاخير رفض شرطاً وضعته الولاياتالمتحدة ويقضي باستقالته من منصبه في مقابل شن سلاح الطيران الاميركي غارات جوية على المتشددين الاسلاميين الذين يتقدمون في العراق. وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وجه نداء الى واشنطن امس يطلب فيه من الولاياتالمتحدة توجيه ضربات جوية الى مقاتلي "الدولة الاسلامية للعراق والشام" (داعش)، لكن الرئيس الأميركي باراك اوباما تعرض لضغط من اعضاء في الكونغرس لإقناع المالكي بالاستقالة بسبب "فشله في مواجهة المتطرفين". وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية ان زهير الناهر الناطق باسم المالكي قال الخميس ان الغرب يجب إن يدعم على الفور جهود القوات الحكومية العراقية ضد "داعش" بدلا من ان يطالب بتغيير الحكومة. وشدد على ان المالكي "لم يستخدم اطلاقا الأساليب الطائفية". وقالت الصحيفة ان الناهر ابلغ المحطة الرابعة في "هيئة الاذاعة البريطانية" (بي بي سي) قوله "ان تركيزنا يجب ان ينصب على الامور العاجلة مثل الدعم الجوي والاسناد اللوجستي والمعلومات الاستخبارية لالحاق الهزيمة بالارهابيين الذين يشكلون خطرا حقيقيا على استقرار العراق وللمنطقة بأسرها".