بغداد، باريس، لندن، طوكيو - رويترز، أ ف ب - انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج «برنت» أمس متأثرة بالصورة القاتمة التي تخيم على آفاق الاقتصاد العالمي، غير أن أداء الخام كان أفضل من غيره من السلع الأولية إذ حصل على دعم من شح الإمدادات النفطية في أوروبا والولايات المتحدة بسبب سلسلة انقطاعات في إمدادات حقول بحر الشمال التي تُستخدم لتحديد سعر «برنت». وانخفضت عقود «برنت» تسليم تشرين الأول (أكتوبر) ثلاثة دولارات تقريباً إلى 111.55 دولار للبرميل لكنها بقيت في طريقها إلى تحقيق مكاسب هذا الأسبوع. ونزلت عقود الخام الأميركي 58 سنتاً إلى 88.47 دولار للبرميل غير أنها كانت في طريقها أيضاً إلى تحقيق مكاسب أسبوعية. وقال مسؤول نفطي كبير إن العراق يتوقع استئناف محادثات مع شركات نفط كبرى هذا الشهر في شأن خطة تكلف بلايين الدولارات لحقن المياه في حقول نفطية بعدما أرجأ الخلاف على التكاليف المشروع لأشهر. ووقع الاختيار على شركة «إكسون موبيل» نيابة عن شركات نفط أجنبية كبرى لقيادة مشروع حقن المياه الضخم اللازم لزيادة معدلات إنتاج النفط الخام من حقول النفط في جنوب العراق. وتضم شركات النفط الدولية التي فازت بعقود في حقول النفط الجنوبية «رويال داتش شل» و»لوك أويل» و»بي بي» وشركة «إيني» الإيطالية. وأعلنت مجموعة النفط الإنكليزية الهولندية «رويال داتش شل» اكتشاف نفط قبالة سواحل غويانا الفرنسية أثناء عمليات تنقيب في المياه العميقة على بعد نحو 150 كيلومتراً عن الساحل. وأفادت في بيان بأن من المبكر جداً تقويم الاحتياط المكتشف لكن «النتائج الأولى مشجعة». وأفادت شركة «توتال» الفرنسية النفطية العملاقة بأنها عثرت على حقل كبير للغاز في بحر قزوين قبالة ساحل أذربيجان بقدرة إنتاجية تساوي بلايين الأقدام المكعبة.