أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن «لبنان يتألق بأمرين، أولهما الديموقراطية، وثانيهما الثقافة والبيئة والتراث»، ورأى أن «تحسين أدائنا الديموقراطي وتحصينه يفترض أن ينطلق من الباب العريض للإصلاح، وهو قانون انتخاب عصري يؤمن التمثيل الصحيح للشرائح اللبنانية ودورها في القرار الوطني، خصوصاً أن الدستور اللبناني أشرك كل الطوائف في النظام السياسي». وإذ أشار إلى أن «التمثيل الصحيح يسهل إدارة الحكم على كل المستويات ويعطي كل ذي حق حقه»، اعتبر سليمان أن «لبنان لديه الكثير من نقاط القوة في شتى المجالات، ما يساعده في جعل ديموقراطيته نموذجاً بين الديموقراطيات التي تبقى العنوان الأساس للنظام السياسي الصالح الذي يبحث عنه العالم اليوم». كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين أمس، على التوالي، وفد «التجمع الوطني للثقافة والتراث» برئاسة أنطوان أبو جودة، «مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية» برئاسة محمد شاهين، رئيسة قسم الآثار في جامعة البلمند نادين بنايوت مع وفد، وجمعية «بيت بعقلين» برئاسة العميد المتقاعد سليم أبو إسماعيل. إلى ذلك، اطلع سليمان من سفير لبنان لدى جامعة الدول العربية ومصر خالد زيادة على العلاقات مع مصر ودور لبنان وموقعه في الجامعة حيال القضايا العربية المطروحة. العودة الى بعبدا على صعيد آخر، أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان، أن «الرئيس سليمان عاد الى بعبدا بعد ظهر أمس، بعد إقامة نحو شهر في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين».