اطلع امس، الرئيس اللبناني ميشال سليمان من مندوب لبنان لدى الاممالمتحدة السفير نواف سلام وفي حضور السفير ناجي ابي عاصي على موضوع ترؤس لبنان مجلس الامن شهر ايلول المقبل والمشاركة في اعمال الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة ومناقشة الخطوات التنفيذية والاجرائية لمواكبة الاستحقاقات المطروحة خلال هذا الشهر، ولا سيما تهيؤ السلطة الفلسطينية للطلب من الاممالمتحدة اعلان الدولة الفلسطينية. والتقى سليمان في اطار مشاوراته لاستئناف الحوار الوطني، في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين، وفداً من «الحزب الشيوعي اللبناني» برئاسة خالد حدادة، الذي عرض موقف الحزب من التطورات الإقليمية وقضايا داخلية. كما التقى للغاية نفسها النائب السابق لرئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي. وجدد سليمان التنويه امام زواره ب «نموذجية لبنان المتميز بتعدديته وديموقراطيته الميثاقية التي يجب ان نحسن أداءنا لها ليبقى بلدنا نموذجاً في الديموقراطية التي تشهد المنطقة تحولاً في اتجاهها». ورأى أن في «أساس تطبيق هذه الديموقراطية إعداد قانون عصري للانتخابات النيابية تكون النسبية أحد خياراته الأبرز، لأن الميثاقية الحقيقية لا تكتمل إلاّ بها، من حيث شمول التمثيل كل الشرائح الشعبية». والتقى سليمان وفوداً تزور قصر بيت الدين للاطلاع على معالمه التاريخية.