بنغازي (ليبيا) - رويترز - قال مسؤول في المعارضة الليبية إن المدارس ستفتح أبوابها من جديد منتصف أيلول (سبتمبر) الجاري على رغم الدمار الذي لحق ببعضها جراء القصف وقلة وسائل النقل في البلاد وعلى رغم وجود منهج دراسي ظل حتى وقت قريب مثقلاً بالآراء الغريبة للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. ويتعرض المعارضون وهم الحكّام الفعليون الآن لليبيا لضغوط متزايدة لفرض الأمن والنظام واستعادة الخدمات الحكومية الأساسية مثل التعليم في البلد بعد الانتصار على قوات القذافي في العاصمة في طرابلس الشهر الماضي. وقال سليمان الساحلي مسؤول التعليم في المعارضة الليبية في مقابلة ان المعارضين انتهوا من حذف كل المواد المتعلقة بالقذافي من المنهج الدراسي مثل الكتاب الأخضر وكتاب المجتمع الجماهيري. وأضاف أن العديد من الموضوعات كانت اجبارية على الطلاب وكانت تهدف إلى تمجيد القذافي. وذكر أن الدراسة ستبدأ يوم 17 أيلول (سبتمبر). وكان الكتاب الأخضر الذي ألفه القذافي يأتي على رأس قائمة القراءة في ليبيا. ويعرض الكتاب فلسفة مستلهمة من الاشتراكية والإسلام والقومية العربية. ويرجح أن يتم حرق هذا الكتاب في شرق ليبيا بعد اطاحة القذافي وليس تدريسه.