أكد النائب اللبناني السابق حسن يعقوب نجل الشيخ محمد يعقوب المغيب مع الإمام السيد موسى الصدر والصحافي عباس بدر الدين، أن «القضية لم تعد تحتمل صفقات»، داعياً الى أن تبقى «الأعين ساهرة على سرت»، ومشدداً على أن «المتورطين بالجريمة ليسوا إلا أدوات حقيرة بيد الصهيونية». وسأل يعقوب خلال اللقاء التضامني السنوي في دارته في بدنايل، في حضور السيد صدر الدين الصدر وفاعليات: «لماذا لم تأخذ الشرعية الدولية بهذه القضية؟». وقال «ليس لدينا ثقة بأي تفاوض، والصفحة الجديدة مع ليبيا يعرف المجلس الانتقالي كيف يفتحها، فقط من خلال فتح سجن الإمام وأخويه وتحريرهم»، مشيراً «الى أن دخول البعض على خط التفاوض في خصوص قضية التغييب لا مصلحة لعائلات المغيبين به».