أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال استقباله البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس في بعبدا، أن لبنان «يدعم تنفيذ القرار 1701 وحريص على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وفقاً لمنطوق الرسالة الجوابية الرئاسية على رسالة الرئيس الفرنسي» نيكولا ساركوزي. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان «هذا الموقف حمله معه ايضاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى العاصمة الفرنسية التي زارها لتمثيل الدولة اللبنانية في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي دعي اليه رئيس الجمهورية، وبعد التشاور بينهما في الموضوع». وأضاف البيان أن «تأكيد الموقف اللبناني من القرار 1701 يتزامن مع التجديد ليونيفيل مع تسلم لبنان اعتباراً من امس (الأول) رئاسة مجلس الامن لشهر ايلول بحيث زود رئيس الجمهورية مندوب لبنان لدى الاممالمتحدة السفير نواف سلام التوجيهات اللازمة في شأن طريقة التعامل مع القضايا المطروحة على المجلس خلال هذا الشهر وثوابت الموقف اللبناني منها». ويغادر الراعي اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية هي الأولى له بعد انتخابه بطريركاً للطائفة المارونية، وتستمر حتى مساء العاشر من الشهر الجاري. وسيلتقي الراعي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وكبار المسؤولين في الدولة الفرنسية وأبناء الجالية. واطلع سليمان من المدير العام للامن العام اللواء الركن عباس ابراهيم على الوضع الامني في الداخل وعلى المعابر البرية والبحرية والجوية، اضافة الى شؤون مؤسسة الامن العام وحاجاتها. الى ذلك، تلقى سليمان اتصالاً من ميقاتي الذي وضعه في صورة الاتصالات واللقاءات التي أجراها في فرنسا في خلال مشاركته في «مؤتمر المساندة لليبيا الجديدة»، والتي شملت قادة دول ومسؤولين عرباً ودوليين تناولت الوضع في لبنان والشرق الأوسط، إضافة الى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
