واشنطن - يو بي آي - اكتشف باحثون أميركيون أن التلاعب ب «الساعة البيولوجية» للنباتات قد يساهم في الحصول على محاصيل في كل المواسم، ما يترك انعكاسات مهمة على الزراعة العالمية. ووجد الباحثون في جامعة يال الأميركية عنصراً جينياً مفتاحاً في الساعة البيولوجية الموجودة في كل الكائنات الحية، والتي تساعد على تزامن العمليات البيولوجية مع الليل والنهار. وتبيّن أن الساعة البيولوجية في النباتات مهمة جداً لتحديد مسألة النمو بحسب الوقت واليوم والمواسم. وقال المعدّ الرئيس للدراسة شينغ وانغ دانغ، إن فهم الساعة البيولوجية للنباتات التي تتحكم في مسألة التأثر بالضوء وإنتاج الزهور التي تولّد المحاصيل، قد يساهم في هندسة النباتات حتى تنمو في مواسم وأماكن مختلفة. وأضاف أن الساعة البيولوجية في النباتات تعمل من خلال العلاقة بين الجينات «الصباحية» والجينات «المسائية» التي تساهم في ترميز البروتينات التي تتحكم في وتيرتها على مدار الساعة. وقال الباحثون إن الجين (DET1) أساسي في التحكم بترميز البروتين، كما أن النباتات التي تنتج هذا الجين لديها ساعة بيولوجية أسرع وتنتج المحاصيل في وقت أقل.