باريس- ا ف ب - اكد الاتحاد الدولي للحماية الطبيعة ان اعادة زراعة 150 مليون هكتار من الغابات التي انحسرت حتى 2020 يمكن ان تجلب 85 مليار دولار سنويا للاقتصاد العالمي. وقال رئيس الاتحاد اشوك كوشلا ان "اعادة زراعة الغابات التي زالت سيزيد من تخزين الكربون وسيساهم في اعادة الانظمة البيئية السليمة والمقاومة التي ستؤمن السلع والخدمات الكثيرة التي يحتاج اليها الناس". واضاف ان عملية كهذه "ستؤدي ايضا الى تحسين التنوع الحيوي". وتستند التقديرات التي وضعها الاتحاد الذي يشكل شبكة تضم اكثر من مئة منظمة حكومية وغير حكومية، الى "افضل المعلومات المتوفرة حتى الآن"، حسب بيان للاتحاد. وقال البيان نفسه ان اكثر من ملياري هكتار من المناطق التي انحسرت فيها الغابات او تراجعت في العالم يمكن ان تخضع لبرامج لاعادة زراعتها. ويساوي مبلغ 85 مليار دولار (بقيمة 2010) سنويا ستنجم عن 150 مليون هكتار من الاشجار الجديدة، 570 دولارا للهكتار الواحد سنويا في المعدل. وهو يأخذ في الاعتبار التفاوت بين المناطق. واضاف ان "تحليلنا يشير الى ان اقل قليلا من نصف هذا المبلغ سيأتي من تخزين الكربون واقل قليلا من الصف الآخر سيأتي من الخشب ومنتجات اخرى من الغابات". وتابع ان ثلث مشاريع اعادة زراعة الغابات يجب ان تنفذ في روسيا واقل قليلا من الثلث في البرازيل والثلث الاخير في بقيمة انحاء الكرة الارضية بينها عشرة بالمئة في آسيا. وينظم الاتحاد الجمعة في بون مع الحكومة الالمانية طاولة وزارية مستديرة تهدف الى الحصول على وعود لمشاريع اعادة تشجير في اطار مكافحة ارتفاع حرارة المناخ. وقال الاتحاد ان "هدف اعادة زراعة 150 مليون هكتار من الاشجار مرتبط مباشرة بالنداء الذي اطلقته المعاهدة الدولية حول التنوع الحيوي لاعادة 15 بالمئة على الاقل من الانظمة البيئية التي تدهورت بحلول 2020".