• استهل كريس دايفس (إختصاصي المعلوماتية والإتصالات في موقع "سلاش غير.كوم" slashgear.com) مراجعته الواسعة عن هاتف "أتش تي سي- سينسايشن" htc Sensation، قائلاً: "في ما مضى، كان نظام "أندرويد " Android للهواتف المحمولة هو المنافس الرئيسي لخليوي "آي فون"iPhone ، ما يثبت أن محرك البحث "غوغل" خطط بدقة لمراهنته على نظام "أندرويد" وتطبيقاته في المعركة ضد إبتكارات ستيف جوبز. كل هذا أصبح من الماضي، مع الإندفاعة القوية لخليوي "أتش تي سي- سينسايشن". من النظرة الأولى، يتبدى بوضوح أن شركة "أتش تي سي" تجنّبت الوقوع في فخ محاولة تقليد خليوي "غلاكسي أس 2" (من صنع "سامسونغ")، الذي شكّل تحديّاً قوياً لصناع الهواتف الذكية عالمياً. اعتمدت "أتش تي سي" بقوة على تطبيقات "أندرويد" التي باتت المعسكر المنافس لتطبيقات "آي تيونز". واستطاعت أن تنسق مزايا هذه التطبيقات مع خصائص هواتفها الذكية، مثل "سينسايشن". وعندما أجرينا اختبارنا الواسع على الهواتف الذكية، تبيّن أن الجمهور لا يعطي أهمية كبيرة للوزن والحجم والسماكة، إلا إذا كانت مربكة ومعيقة. يهتم الجمهور بالمظهر العام للخليوي، وخصوصاً إنسيابيته ونعومة استدارت هيكله الخارجي. وإذ يهتم خليوي "سينسايشن" بهذه الناحية، لم يكن غريباً أن عبّر الجمهور عن رضاه لمظهر هذا الخليوي. وشمل الأمر الجنسين كلاهما معاً، ما يعني أن شركة "أتش تي سي" استطاعت عبور الحاجز الوهمي بين ذائقة الذكور والإناث، ربما عبر تركيزها على توافق الشكل مع أسلوب الشباب المعاصر في الموضة والملابس. ليس غريباً ان الهيكل البلاستيكي الذي يجمع الصلابة والليونة، جاء بلون أسود غوطي، متناسباً مع الذائقة الغوطية Gothic عند الشباب المعاصر". • لاحظ الصحافي إدوارد شِستر، المتخصص في شؤون المعلوماتية والإتصالات في موقع "تراستد ريفيوز" Trusted Reviews، أن خليوي "سينسايشن" رفع مستوى التحدي التقني في المفاهيم الأساسية لصناعة الهواتف الذكيّة. إذ وصف هذا الخليوي قائلاً: "لعله الأكثر قرباً إلى مفهوم الهاتف الذكي الكامل. ثمة أشياء صغيرة تحول دون القول أنه وصل الى الكمال تماماً. مثلاً، يمتلك الهاتف تطبيقات مذهلة في تقدّمها تقنياً، لكن البطارية وعمرها لا تستطيع مجاراة قوة هذه التطبيقات التي تنجح دوماً في إغراء المرء بإستعمالها... بعد فترة الإنبهار الأولى المترافقة مع استخدام مستمر لهذا الأداة، تبدو مشكلة البطارية أقل حدّة. وعلى شاشة حسّاسة ومتصالحة مع العين، يبدو "أتش تي سي" هاتفاً سريعاً في تجاوبه مع اليد البشرية. وبكلمة إجمالية، لا يخلو أي إبتكار تقني من مشاكل ونواقص، لكن هذا لا يحول دون القول بأن الهاتف "أتش تي سي- سينسايشن" يقف في الصف الأول في صناعة الهواتف الذكية حاضراً". • تحت عنوان "لتشتعل المعركة"، قدّم موقع "تِك رادار.كوم" techradar.com تقويمه لهاتف "أتش تي سي- سينسايشن"، عبر تجربة أدارها الصحافي غاريث بيفيس، المتخصص في شؤون الهواتف الخليوية. ركّزت التجربة على مقارنة "سينسايشن" مع هواتف ذكيّة مشابهة مثل "سامسونغ غلاكسسي أس 2" Galaxy S2 و"موتورولا آتريكس" Atrix و"آل جي أوبتيموس 2أكس" Optimus 2X و"آي فون" و"سوني إريكسون آرك" Sony Ericsson Arc وغيرها. وأعطى الموقع تقويماً إجمالياً لتجربة قسمه العلمي لهذا الهاتف، لامس الخمسة نجوم، ما يشير إلى ان هذه التجربة خرجت بخلاصة إيجابية تماماً عنه. "لقد نقل هذا الخليوي شركة "أتش تي سي" من مجرد لاعب آخر في صناعة الهواتف الذكية، إلى قائد للخليويات المتطوّرة المستخدمة لنظام "أندرويد". لقد مثّل هاتف "ديزاير" Desire أداتها في منافسة آي فون". لكنها تجاوزت هذه النقطة، مع الإنطلاقة القوية لهاتف "سينسايشن"، متحديّة الآخرين أن يلحقوا بها. إذ يتمتع بكاميرا رقمية بقوة 8 ميغابيكسل، ومسجل فيديو فائق السرعة، ورقاقة متقدمة ثنائية النواة سرعتها 1.2 غيغاهرتز من صنع شركة "كوالكوم" Qualqomm، ما يجعله متقدّماً على منافسيه تقنياً. ومع الإنتباه الى إنسيابية هيكله الخارجي، يعطي "سينسايشن" إحساساً بالراحة لدى حمله باليد، ما يعني أنه تجاوز مشكلة الطول والحجم. ويتألف هذا الهيكل من مزيج البلاستيك والألومنيوم، على رغم أن المستخدم التقليدي قد يظنه مصنوعاً من البلاستيك القوي وحده". • في موقع "أوبرجيزمو. كوم" ubergizmo.com، لاحظ الصحافي هوبرت نغوين تفوّق خليوي "سينسايشن" على منافسيه، خصوصاً في شاشته العالية النقاء ورقاقته الإلكترونية القوية، مشيراً إلى ان هذه الرقاقة هي العضلات الذكية التي أعطت "سينسايشن" قوته الفائقة في التعامل مع الألعاب الإلكترونية بأنواعها كافة، وكذلك الحال بالنسبة لسهولة تنزيل المواد من الإنترنت بتقنية "أتش أس بي إيه +" HSPA+ المتطوّرة.