طرابلس - أ ف ب - توقفت احتفالات «الفاتح»، التي كان العقيد معمر القذافي يقيمها كل سنة في ذكرى «الثورة» التي حملته إلى السلطة في الأول من أيلول (سبتمبر) 1969 من القرن الماضي، فالثورة الجديدة دفنت «حكم الجماهير» الذي فرضه «القائد» الفار حالياً. وكُتب على لوحة عملاقة على جادة واسعة في طرابلس تصل الى قلعة باب العزيزية: «41 ليس مجرد رقم بل هو الحياة». وهذا ما تبقى من نظام انتهى مع رحيل آخر الموالين لرجل ليبيا القوي في الماضي. وكان المتظاهرون توقعوا في أحد شعاراتهم خلال التمرد الذي تحول حركة مسلحة بسرعة، بألاّ يحيي القذافي الذكرى الثانية والاربعين لانقلابه. وقد هتفوا في ساحات بنغازي وغيرها من المدن الليبية «باي باي... نلتقي قريباً في لاهاي»، على أمل إحالة القذافي على المحكمة الجنائية الدولية.