أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب جامع الرئيس حافظ الأسد في دمشق، في حضور عدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين. وأفادت «الوكالة السورية للأنباء» الحكومية (سانا) انه كان في استقبال الأسد لدى وصوله إلى الجامع وزير الأوقاف عبدالستار السيد والمفتي العام للجمهورية أحمد حسون ومحافظ دمشق بشر صبان، وان الأسد أدى وصحبه صلاة العيد مؤتمين بمفتي دمشق الشيخ بشير عبدالباري. وأكد عبدالباري في كلمة «أهمية التعاون والمحبة بين أبناء الوطن الواحد»، وقال :»الإرادة الإلهية شاءت أن تكون سورية مهد الحضارات وملتقى الرسالات السماوية قائدة رائدة على مر الزمن والتاريخ فهي التي أعلنت دوماً عن مواقفها الأصيلة الثابتة ووقوفها مع الحق وأهله وانتصارها للمظلومين ومساندتها للشعب الفلسطيني وللمقاومة الشريفة»، مضيفاً أن «هذه المواقف الصادقة أغاظت أعداء سورية فراحوا يحيكون لها المؤامرات الظالمة ويزرعون في طريق تقدمها الفتن والدسائس والكذب والافتراءات لعلها تتزحزح عن مواقفها أو تتنازل عن بعضها، لكن سورية الصمود عرفت طريق الحق والتزمت به مستجيبة لمطالب الإصلاح العادلة والتي هي حق من حقوق الشعب وهي ماضية في تحقيقها». وأشارت «سانا» الى ان مفتي دمشق «دعا الله تعالى أن ينصر سورية على أعدائها وأن يحفظها وأن يرحم الشهداء الأبرار وأن يوفق الرئيس الأسد لكل ما من شأنه رفعة الوطن ومصلحة المواطن».