واشنطن - (يو بي آي) - قالت لجنة تحقيق شكلها الرئيس الأميركي باراك أوباما إن تجارب طبية قام بها باحثون أميركيون في أربعينات القرن الماضي أدت إلى مقتل 83 شخصاً على الأقل في غواتيمالا. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تقرير لجنة التحقيق الذي قدم أمس الاثنين أفاد أن 5500 سجين ومريض نفسي وجندي وطفل كانوا على صلة بهذه التجارب بينهم 1300 على الأقل عرضوا عن قصد لأمراض منتقلة جنسياً بينها الزهري والسيلان والقرحة اللينة. وقد أدت الأبحاث إلى مقتل 83 شخصاً على الرغم مع أن اللجنة لم تتمكن من تحديد عدد الوفيات المرتبطة مباشرة بالأبحاث. وقال عضو اللجنة والأستاذ في كلية الطب في جامعة "هارفرد" راجو كوشيرلاباتي "علم هؤلاء الباحثون أن تلك كانت تجارب غير أخلاقية لكنهم أجروها ". وهدفت الدراسة إلى تبيان ما إذا كان تناول البنسلين بعد الجنس يساهم في الحماية من نقل الأمراض الجنسية. وشملت الدراسة إصابة سجناء بالمرض من خلال إحضار مومسات لهم مصابات أو تمت إصابتهن طبياً من قبل العلماء، كما أن الاطباء وضعوا بكتيريا في جروح تسببوا بها في الأعضاء الذكرية والوجوه والأيادي. وشملت الأبحاث جنوداً في ثكنات عسكرية ونساءً ورجالاً في مستشفى للأمراض النفسية كما أخذت عينات من دم أطفال في مياتم على الرغم من عدم إصابتهم عن قصد.