حققت إمارة أبوظبي أفضل نتائجها الفندقية نصف السنوية حتى الآن مع ارتفاع ملحوظ في كافة المؤشرات الأساسية للأداء الفندقي، بما فيها أعداد الزوار وعدد الليالي الفندقية ونسب الإشغال والإيرادات وطول فترة الإقامة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. واعتباراً من بداية العام وحتى شهر حزيران، ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 11 في المئة ليتجاوز المليون نزيل، في حين ارتفع عدد الليالي الفندقية بنسبة 26 في المئة ليصل إلى أكثر من 3 ملايين ليلة فندقية. وينطبق الأمر ذاته على نسبة الإشغال التي ارتفعت بواقع 10 في المئة لتبلغ 70 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 2.26 بليون درهم إماراتي (619 مليون دولار أميركي)، في حين ازداد معدل طول فترة الإقامة في الفنادق بنسبة 13 في المئة ليصل إلى 2,97 ليلة فندقية. وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس «هيئة أبو ظبي للسياحة»، التي أصدرت النتائج: «إنه أداء رائع حقاً، وهو بكل تأكيد يبشر بنجاح وجهتنا السياحية في تحقيق أهدافها المرجوة والمتمثلة باستقبال مليوني زائر حتى نهاية العام الحالي». وأشار الشيخ سلطان إلى أن أبو ظبي ستكون قادرة على تحقيق نتائج مميزة خلال النصف الثاني من العام الحالي على رغم تأخر الافتتاح المقرر لمجموعة جديدة من المنشآت الفندقية المهمة، وأضاف: «ساعد رفع القدرة التنافسية لأبو ظبي كوجهة سياحية على تعزيز هذه النتائج من خلال انخفاض متوسط أسعار حجوزات الغرف الفندقية بنسبة 15 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي جعل من أبو ظبي خياراً سياحياً معقول التكلفة مقارنة بالوجهات السياحية الراقية والشهيرة الأخرى مثل سيدني وباريس ونيويورك وطوكيو». وأوضح الشيخ سلطان: «وضعنا أجندة حافلة بالفعاليات الكبيرة التي تشمل افتتاح منتجعات راقية، وتوفير باقات من العروض المميزة للزوار قريباً بما فيها النسخة الثالثة من «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فورمولا 1» التي ستقام في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، واحتفالات اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، والاستضافة التي طال انتظارها ل «سباق فولفو للمحيطات» لمدة أسبوعين بدءاً من 30 كانون الأول المقبل». وأضاف: «يتمتع العديد من هذه المنتجعات بواجهات وإطلالات بحرية رائعة، الأمر الذي سيسهم بتوسيع نطاق ما تقدمه وجهتنا على صعيد الاستجمام». وقال: «تدار جميع هذه المنتجعات من قبل مجموعات فندقية رائدة عالمياً، الأمر الذي سيساعد على تسويق وجهتنا بشكل أفضل عالمياً عبر إدارة علاقات العملاء، وبفضل قوة قنوات التوزيع التي تتمتع بها هذه السلاسل الفندقية». وتضم قائمة المنتجعات التي سيتم افتتاحها كلاً من «فندق وسبا ويستن» في «نادي أبو ظبي للغولف»، و «فندق وسبا القرم الشرقي» من «أنانتارا»، وفندق «حياة كابيتال جيت» المجاور لمركز أبو ظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وفندق «بارك حياة أبو ظبي» على جزيرة السعديات، وفندق «روكو فورتي أبو ظبي» الذي يعد أول فندق لهذه العلامة التجارية الراقية في الشرق الأوسط، ومنتجع ومساكن «سانت ريجيس جزيرة السعديات» الذي يتسم بالفخامة، وفندق «جميرا أبراج الاتحاد» على الكورنيش الساحر للعاصمة الإماراتية، وفندق «ريتز كارلتون جراند كانال أبو ظبي» الذي يطل على مرسى خاص.